تستهدف المملكة الوصول إلى 70 مليون زيارة في العام 2022، و100 مليون زيارة بحلول العام 2030، كما تخطط لاضافة مليون وظيفة جديدة بحلول العام 2030 ورفع نسبة مشاركة القطاع السياحي في الناتج المحلي إلى 10%، وكشف الإقبال الكبير على فعاليات موسم جدة؛ أحد أهم الفعاليات المدرجة في منصة (روح السعودية) عن نجاح سياسات وبرامج القائمين على قطاع السياحة؛ التي تسعى لتحويل المملكة لتكون أحد أهم الوجهات السياحة في المنطقة والعالم، فيما انطلق موسم جدة للعام الثاني على التوالي بداية من الشهر الجاري ويستمر حتى نهاية شهر يونيو القادم في 9 مناطق يقدم فيها أكثر من 2800 فاعلية متنوعة، ومثل نظام التأشيرة الإلكترونية الذي تم اطلاقه اعتبارًا من سبتمبر 2019 أحد أهم المبادرات، إذ يمكن للزوار الحصول على تأشيرة دخول صالحة لمدة عام واحد، تخوّلهم دخول البلاد عدة مرات، وتسمح لهم بالإقامة لمدة 90 يومًا كحد أقصى خلال فترة صلاحيتها. ونجحت رؤية المملكة 2030 في إعادة صياغة وهيكلة القطاع السياحي وذلك بإنشاء وزارة مستقلة للسياحة بالإضافة إلى الهيئة السعودية للسياحة وصندوق التنمية السياحي، لتتفاعل الكيانات الثلاثة في إعادة رسم خارطة السياحة لتصبح المملكة وجهة سياحية فريدة على مستوى المنطقة والعالم، ويشكل الموقع الإلكتروني (روح السعودية) واحد من البوابات الإلكترونية الهامة التي تشهد إقبالاً من الراغبين في زيارة المملكة من خلال ما يقدمه الموقع من خدمات في مقدمتها التقديم على التأشيرة الإلكترونية. وجاء إنشاء الهيئة السعودية للسياحة محورًا أساسيا ضمن سياسات الترويج للسياحة داخليًا وخارجيًا، من خلال تنشيط وتفعيل دور القطاع الخاص السياحي، وتطوير الباقات والمنتجات السياحية، والمشاركة في المعارض السياحية على المستويين المحلي والدولي، وإنشاء مركز تجربة السائح بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، وإعداد الدراسات والأبحاث والتقارير لقياس وتطوير تجربة السائح.