موجة تراجعات تجتاح البورصات الخليجية متأثرة بهبوط النفط

  • 12/14/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

تراجعت البورصات الخليجية خلال تداولات أمس مع انخفاض سعر الخام مقتربا من أدنى مستوى في 11 عاما وقيام المستثمرين بتقليص انكشافهم على الأسواق المعتمدة على النفط. وكان خام برنت قد سجل أكبر انخفاض أسبوعي بالنسبة المئوية في أكثر من عام يوم الجمعة الماضي ليتحدد سعر التسوية عند 37.93 دولار بعد أن حذرت وكالة الطاقة الدولية من تفاقم تخمة المعروض العالمي العام القادم، حيث تراجع برنت 47 في المائة على مدى الفترة ذاتها. وتراجع مؤشر دبي 2.1 في المائة إلى 2883 نقطة. والمؤشر منخفض 23.6 في المائة في 2015، ما يجعله الأسوأ أداء في الخليج لعام 2015. وهوى سهم الإمارات دبي الوطني - أكبر مصارف دبي من حيث القيمة السوقية - 4.1 في المائة ليفقد مكاسب أوائل الجلسة. ونزل سهم بنك دبي الإسلامي 3 في المائة إلى 5.42 درهم في أدنى مستوى لعام 2015. وتراجع سهم أرابتك 3.7 في المائة مقتربا من أدنى مستوياته للعام. وهبط مؤشر أبوظبي 2.1 في المائة مع انخفاض سهم اتصالات القيادي أكبر سهم من حيث القيمة السوقية 2.5 في المائة. وسهم شركة الاتصالات مرتفع 57.2 في المائة هذا العام مما حد من خسائر المؤشر العام البالغة 11.7 في المائة. ونزل مؤشر قطر 3.7 في المائة لتصل خسائر العام إلى 21.2 في المائة في أداء أسوأ من مؤشر إم.إس.سي.آي للأسواق الناشئة المنخفض 19.1 في المائة. وانخفضت أسهم مصرف الريان 6.3 في المائة وبنك قطر الوطني 2.1 في المائة. وتراجع مؤشر بورصة الكويت 1 في المائة إلى 5633 نقطة، مسجلا أدنى مستوياته منذ عام 2004"، كما انخفضت بورصة البحرين 0.1 في المائة إلى 1212 نقطة، وتراجعت بورصة سلطنة عمان 0.7 في المائة إلى 5415 نقطة. وتراجعت بورصة مصر 3.7 في المائة إلى 6395 نقطة ولم يعد يفصلها عن أدنى مستوى لعام 2015 المسجل في تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري سوى 93 نقطة. وقال سايمون كيتشن مدير الاستراتيجية الإقليمية في المجموعة المالية هيرميس بالقاهرة "التراجع جزء من تراجعات أسواق الشرق الأوسط الأخرى عقب تراجع أسعار النفط". وأضاف "السوق المصرية غير متأكدة من قرار البنك المركزي بشأن سعر الفائدة خلال اجتماع السياسة النقدية المقرر نهاية الأسبوع". وارتفع تضخم أسعار المستهلكين في المدن المصرية إلى 11.1 في المائة في تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري من 9.7 في المائة في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي وفقا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء الصادرة يوم الخميس الماضي، وتعد تلك أكبر زيادة منذ حزيران (يونيو) الماضي. وقال محللون لـ"رويترز": إنه من المستبعد أن يؤثر ارتفاع التضخم على قرار سعر الفائدة يوم الخميس الماضي، مشيرين إلى أن الأولوية ستكون لتحفيز النمو على الأرجح. واتجه المستثمرون المحليون والعرب إلى البيع بينما زادت مشتريات الأجانب على مبيعاتهم حسبما تظهره بيانات البورصة. وانخفضت أسهم أوراسكوم للاتصالات 7.3 في المائة والبنك التجاري الدولي 4.2 في المائة.

مشاركة :