كتب - محمد حافظ : أشاد عدد من المواطنين وطلاب المدارس بالمستوى الراقي الذي ظهرت به كافة الفعاليات التي أقيمت بدرب الساعي بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للدولة. وثمنوا حرص كافة مؤسسات الدولة على الاحتفاء بهذه المناسبة الوطنية العزيزة على قلوب الجميع وإخراج الاحتفالات باليوم الوطني في أبهى صورة ما كان له عظيم الأثر في مشاركة كافة أبناء الوطن في تلك الفعاليات. وأكدوا أن درب الساعي بات نافذة بانورامية للتعريف على سحر التراث وتعزيز الهوية القطرية لدى النشء والشباب من خلال ما يقدمه من فعاليات تروي تاريخ الأجداد بصورة متميزة جذبت الكثير من الأطفال والكبار على حد سواء وطالبوا بضرورة استمرار بعض فعاليات درب الساعي طوال العام عقب الانتهاء من الاحتفالات باليوم الوطني من خلال موقع دائم يستقبل المواطنين وطلاب المدارس على مدار العام من أجل تعزيز التراث وغرسه في نفوس الصغار والشباب. وأكدوا أن قطر من أكثر الدول التي مازالت تحتفظ بتراثها وتصونه وتحرص على غرسه في نفوس مواطنيها وهو ما يدعو إلى ضرورة الاهتمام بدرب الساعي واستمرار فعالياته ولو لمدة يومين أو ثلاثة في نهاية الأسبوع. راشد النابت: الفعاليات أكثر تنظيمًا يشير راشد صالح النابت إلى أن الفعاليات هذا العام كانت أكثر تنظيمًا وتطورًا عن الأعوام السابقة وكل عام يبدو درب الساعي أكثر تنظيمًا وتألقًا وتتنوع المنافسات بين الجهات المشاركة لكي تخرج مشاركاتها على الوجه الأكمل وأكد أن هذا التطور هو دائمًا ما نرجوه من القائمين والمنظمين الذين تواجدوا بالفعل في جميع المناطق بدرب الساعي وكانوا يقدمون العون والمساعدة باستمرار لمن يريدها في أي وقت. وأشار إلى أن درب الساعي هذا العام كان بمثابة متحف كبير مفتوح للجميع يضم العديد من الفعاليات والأنشطة التي استطاعت بحق أن تقدم البهجة والسعادة للزائرين من المواطنين والمقيمين وحتى الزائرين من دول الخليج الذين عبروا عن انبهارهم وسعادتهم بمثل هذه الفعاليات الممتعة. وتوقع أن يجد العام المقبل المزيد من التطوير والتنظيم والمزيد من الفعاليات لأنه يلمس ذلك كل عام ويشعر أن هناك تفكيرًا متواصلاً في إضافة كل ما هو جديد ويدخل البهجة على زوار المخيم. وطالب بضرورة أن يكون هناك مقر دائم لفعاليات درب الساعي تحتفي به الدولة والمواطنون بالتراث القطري الأصيل، كما هو الحال في أماكن تراثية كثيرة أقامتها الدولة مثل سوق واقف والحي التراثي كتارا على سبيل المثال وأن تكون هناك رحلات مستمرة من الطلاب إلى هذا المكان ليتم تعريفهم عن قرب بتراث الأجداد بشكل واقعي كما أنه من الممكن أن يكون متنفسًا جيدًا للعائلات لقضاء الإجازات. طالب المري: تنوع الفعاليات والبرامج سر النجاح يؤكّد طالب هادي المري أن الإقبال كان كبيرًا على درب الساعي هذا العام ربما بشكل أكبر بكثير من الأعوام الماضية نظرًا لتنوع الفعاليات وسعيها لدعوة المواطنين من كل الأعمار للمشاركة فيها وهو ما خلق أجواء احتفالية جميلة وأضاف: هذه اللوحة التي شكلها المواطنون والمقيمون تجعلنا نتمنى أن تستمر فعاليات درب الساعي طوال العام من أجل المزيد من المعرفة حول التراث القطري الذي يحرص الآباء أن يغرسوه في أبنائهم. وأضاف: سعادة عارمة تجلت على وجوه المشاركين مع ما رأوه من فعاليات وبرامج متنوعة حققت أعلى درجات الفائدة، والإقبال عنوان نجاح برنامج الفعاليات المتميز الذي قدمه المشرفون. وشدد على أن وجود مقر دائم لدرب الساعي سيسهم في تعريف الأجيال الجديدة بما قدمه الأجداد من تضحيات إضافة إلى الحرص على نقل الموروث القطري لهم حتى لا يندثر هذا التراث فغياب الفعاليات الثقافية، يمكن أن يؤثر سلبًا على الأطفال في ظل الموجات الفكرية الجديدة فما يشاهده أبناء قطر في درب الساعي لن يتوفر في أي مكان آخر واستمراره سيرسخ صورته في أذهان الجميع. صالح المري: درب الساعي تحول إلى مزار سياحي يشير صالح المري إلى أهمية فعاليات درب الساعي في توعية المواطنين على اختلاف أعمارهم وتعريفهم على التراث القطري، موضحًا أن الاحتفال باليوم الوطني في درب الساعي أحد أبرز المناسبات التي تحقق حضورًا قويًا على مدار العام إضافة إلى ما حققه المهرجان من فائدة في التعريف بالتراث القطري بصورة عملية انعكس أثرها الإيجابي على الآلاف من الأطفال القطريين والمقيمين. وأكد أن المطالبة بتكرار الفعاليات في مناسبات أخرى، واستغلال الإجازات الرسمية في إعادة تقديم التراث القطري أمر يأتي انطلاقًا مما شاهده الجميع واستشعروه من فائدة كبيرة تتكرر كل عام في مثل هذا التوقيت، مشدداً على أن درب الساعي تحول إلى مزار سياحي يحضر إليه الكثيرون للتعرف على تاريخ قطر وليعيشوا حياة الأجداد بصورة مباشرة. وأشار المري إلى أهمية البحث بصورة مستفيضة في إمكانية تكرار درب الساعي بعيدًا عن الاحتفال باليوم الوطني موضحاً أن الحدائق العامة بالدولة تشهد إقبالاً واسعًا من السكان وأن هذا يثبت أن أي طرح ثقافي بجوار هذه الأماكن العامة يمكن أن يشكل فائدة كبيرة ويحقق حضورًا قويًا من المواطنين والمقيمين وأنه في حال نجاح فكرة تكرار التجربة لمرات على مدار العام يمكن تقديم مقر دائم لدرب الساعي ليكون مزارًا سياحيًا لكافة سكان قطر وزوارها وهي مسألة يجب التركيز عليها. محمد صالح: درب الساعي ملتقى التراث والأصالة يقول محمد صالح النابت: درب الساعي بمثابة المهرجان الكبير الذي قدم لوحة أكثر من رائعة في الفعاليات والاحتفالات المتنوعة الكثيرة اتسمت بالحيوية والحركة والنشاط، وتميز بجمع التراث القطري كله في مكان واحد من أصالة وحياة البادية وحياة البحر وعروض للهجن والخيل، كما كان واجهة سياحية للكثير من الزائرين من إخواننا الخليجيين. وتابع: درب الساعي يُعد مهرجانًا ناجحًا بكل المقاييس وشهد تطورًا كثيرًا من خلال زيادة الفعاليات والألعاب الشعبية بل والألعاب الإلكترونية الحديثة أيضًا فقد مزج بين الأصالة والحداثة من خلال التأكيد على هويتنا القطرية المتجسدة في تراث الأجداد والآباء وكذلك توفير فعاليات جديدة تعبر عن مسايرة العصر وعدم البعد عن ركب الحضارة والتطور. أتمنى أن يتم تمديد فترة فعاليات درب الساعي لتكون أسبوعين أو أكثر نظرًا لما تشهده من إقبال كبير من العائلات والشباب وكل من يعيش على أرض قطر حيث توفر المكان الملائم للاستمتاع والمرح وهو بالتالي مكان رائع وجدنا فيه كل التراث القطري الأصيل في مكان واحد نتذكر فيه الماضي ونربطه بالحاضر والمستقبل، فضلاً عن توافر الكثير من المطاعم والكافيتريات والأكلات الشعبية، وكل ما هو تراثي، حتى الموسيقى الشعبية التي نسمعها ونستمتع بها في أرجاء درب الساعي في كل وقت. فهيد علي: نافذة تراثية للأجيال الجديدة يقول فهيد علي: قطر حريصة بصورة كبيرة على حفظ تراثها وصيانته بأكثر من صورة وهو ما يتجلى من خلال سعي الدولة الحثيث لتعريف الأجيال الجديدة بهذا التراث وغرسه في نفوس الجميع ودرب الساعي يأتي في مقدمة الفعاليات التي قدمت التراث القطري بصورة تظهر حب الشعب له وحرص القيادة الرشيدة على المحافظة على ما تركه الأجداد ويتجلى ذلك في العديد من الأماكن والفعاليات التي تظهر هذا الاهتمام. مشيرًا إلى أن درب الساعي يقدم تجربة جيدة للأطفال، حيث يعرض التاريخ بصورة جذابة ترسخ في أذهانهم، وتحقق أكبر فائدة لهم من خلال حضورهم ولو لدقائق معدودة بالمهرجان. وأضاف: الحضور القوي في مهرجان درب الساعي وعلى مدار الأيام الماضية لم ينقطع وأثبت أهمية تكرار المهرجان مستقبلاً لما حققه من فائدة كبيرة لزواره علي اختلاف أعمارهم فالجميع أسعدته المشاركة والحضور لدرب الساعي ونأمل في أن تنظر الجهات المعنية بصورة جادة لاستمرار درب الساعي وأن تعمل على تكرار التجربة خارج نطاق فعاليات اليوم الوطني ليكون نافذه مفتوحة دائمًا يطل منها أهل قطر على تراث الأوائل بما يعزز هويتهم ويدعم الموروث الثقافي لديهم، خاصة الأجيال الصغيرة. علي حمد: مطلوب تمديد الفعاليات لمدة شهر يشير علي حمد النابت إلى أن درب الساعي مُنح نكهة مميزة لإقامته احتفالاً باليوم الوطني مع ذكرى المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، وهو جزء أساسي من تاريخ الشعب القطري، ويختلف كلياً عن غيرها من المناسبات، مشدداً على أن القيادة الحكيمة حرصت بصورة كبيرة على حفظ التراث والتأكيد على أهمية هذا التوجه في مختلف المناسبات. وأشار إلى أن درب الساعي قدّم صورة فريدة في حسن التنظيم وكان بمثابة أداة لتعريف العالم بكيفية إدارة المناسبات وتنظيمها وإكساب المواطنين الثقة في قدرات الكوادر القطرية التي تستطيع تحمل المسؤولية وإنجاح أي مناسبة وطنية بشكل يشرف قطر أمام العالم. وأشار إلى أن درب الساعي يشكل عنصر جذب سياحيًا كبيرًا، حيث حرص الكثير من المقيمين والسياح على الحضور إلى المهرجان، فيما يتساءل الكثير من الزوار حول تاريخ البلاد، ودرب الساعي هو دليل حي وشرح مفصل لحياة الأجداد. وطالب القائمين على تنظيم درب الساعي بأن يتم العمل على زيادة فترة الفعاليات لتستمر لمدة شهر على الأقل فهو بالإضافة إلى أنه مكان ترفيهي إلا أنه يُعتبر مكانًا تعليميًا لربط الأطفال بتراث الآباء والأجداد من خلال متابعتهم للفعاليات التي تضيف الكثير من المعلومات للزوار. محمد ناصر: الحرف التراثية تألقت خلال الفعاليات يقول محمد ناصر سالم:التنظيم لدرب الساعي هذا العام أكثر من ممتاز ونشكر القائمين عليه الذين لم يدخروا جهدًا في سبيل خروج هذه الفعاليات بهذا الشكل المبهر الذي يعكس مدى الاهتمام بالمواطنين وبما يسعدهم وهو شيء يثلج الصدور. وأوضح أن درب الساعي أصبح وجهة سياحية وساحة للتنافس بين أصحاب المشروعات الصغيرة والأسر المنتجة الذين يتنافسون في تقديم منتجاتهم، حيث نجد العشرات من المحلات المختلفة تعرض منتجاتها الغذائية والملابس والمنتجات الخشبية وغيرها من المنتجات الأخرى كالعطور والأواني الخزفية والمستلزمات الرجالية والنسائية. وأشار إلى أن الفعاليات نموذج رائع في الاحتفال وكيفية التنظيم والعمل على توفير سبل الراحة والترفيه لكل من يزور درب الساعي، خاصة الأطفال الذين وجدوا الكثير من الألعاب الترفيهية الجديدة والكثيرة التي أدخلت عليهم السعادة وكانت مصدر راحة للعائلات الذين يبحثون دائمًا عما يُدخل السعادة والمرح على أطفالهم. وأضاف: كان درب الساعي خلال الأيام الماضية أشبه بالمتاحف الكبيرة التي تضم كافة اللوحات المختلفة ولكنه كان يضم كافة الفعاليات التي تعبر عن التراث القديم وتعلم الأطفال الصغار تاريخ الآباء والأجداد وفي الوقت نفسه كانت هناك وسائل تكنولوجية جديدة تم استحداثها في المكان حتى تكون الفعاليات مسايرة لروح التطور والتحديث. وأشار إلى أن درب الساعي أصبح مرتبطًا بالتراث والهوية القطرية وبالتالي يجب الحفاظ عليه خاصة أنه مكان له مدلول خاص ومكانة تاريخية وبالتالي يجب أن نؤصل ذلك وتتمسك الدولة بأن يكون مقرًا دائمًا للاحتفال بالتراث. محمد سعيد: الإقبال الكبير دليل النجاح يؤكد محمد سعيد أن درب الساعي يقدم تجربة فريدة في طرح التراث على مدار الأيام الماضية و شارك فيها عشرات الآلاف من أهل قطر وزوارها فقدم التراث القطري بصورة جذبت الجميع وأسهمت في ترسيخ الكثير من الأفكار حول تاريخنا وحياة الآباء والأجداد الأوائل أو ما يطلق عليهم زمن الطيبين. وأضاف: دليل نجاح درب الساعي هو الحضور القوي الذي يشهده مقر الفعاليات كل يوم صباحا ومساءً حيث حرص آلاف الزوار على تكرار التجربة لما لها من مردود ثقافي متميز خاصة على الأطفال وطلاب المدارس ممن حصلوا على درس عملي في تاريخ قطر لا أظن أنه يغيب عن أذهانهم. وتابع: لا شك أن وجود مقر دائم لدرب الساعي سيكون له أثر إيجابي كبير على الجميع ناهيك عن جذب الكثير من زوار قطر خلال إجازة الربيع خاصة من أبناء الخليج ممن يتحسسون السبل للتعرف على تاريخ قطر عن قرب وأرجو أن تنظر اللجنة المنظمة لمقترحات طرح المهرجان مرة أخرى حتى لو في إجازة منتصف العام أو الربيع لما حققه من فائدة كبيرة لقطاع عريض من أبناء قطر ولزوار قطر.
مشاركة :