ذكرت مصادر صناعية أن بدء تشغيل مصفاة الزور الكويتية، البالغة تكلفتها 16 مليار دولار، يعاني التأخير، ولن يتم تشغيل المنشأة تماشيا مع الجدول الزمني الذي حددته الشركة الكويتية المتكاملة لصناعة البتروكيماويات (كيبيك) في أبريل. وبحسب «ميد»، فإنه في 27 أبريل، قالت «كيبيك» إن المصفاة ستدخل العمل في غضون «أسابيع قليلة». وبعد أكثر من شهر، لا تزال المصفاة متوقفة عن العمل، وتقول مصادر قريبة من المشروع إنه من غير المرجح أن يتم تشغيلها جزئيا لبعض الوقت. وبحسب مصادر الصناعة، فإن ثلاثاً من الغلايات الخمس تعمل في مصفاة الزور، متابعة: «عندما تبني مصفاة، لا تضغط فقط على زر وكل شيء يعمل. وبالنظر إلى حالة عملية التكليف الآن يبدو من غير المرجح أن تكون المصفاة متصلة جزئيا بالإنترنت إذا انتظرنا بضعة أسابيع أخرى». ومع ذلك، من المحتمل أن تكون المصفاة جاهزة للعمل جزئيا في وقت ما بالأشهر القليلة المقبلة، حيث أوضحت المصادر أن البدء في تشغيل الوحدات أمر مطروح في مرحلة ما خلال الأشهر القليلة المقبلة، ولكن إنتاج منتجات ذات جودة تصدير فعلية أمر بعيد بعض الشيء. بمجرد بدء تشغيل الوحدات، قد يستغرق الأمر وقتا طويلا لزيادة الإنتاج وتسهيل العمليات والبدء في إنتاج منتجات بالمواصفات الصحيحة». جدير بالذكر أنه تم الانتهاء من منشأة النفط، التي من المتوقع أن تصبح واحدة من أكبر المصافي في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، ميكانيكيا العام الماضي، لكنها واجهت اضطرابات كبيرة أثناء عملية التشغيل. في نوفمبر 2020، كان من المفهوم أن المشروع في طريقه لبدء العمل عبر الإنترنت في أوائل عام 2021، الذي ضمنت فيه «كيبيك» منح بعض الإعفاءات الخاصة للسفر للعمال الأساسيين اللازمين لتشغيل المنشأة لضمان استمرار عملية التكليف بالتقدم.
مشاركة :