تعاني عائشة مرض سرطان الثدي منذ فترة، وقد بدأ المرض يهدد حياتها، فيما تحتاج إلى علاج كيمياوي في مستشفى دبي، تبلغ كلفته 289 ألف درهم. لكنها لا تستطيع تأمين المبلغ، بسبب ظروفها المالية الصعبة، وهي تنتظر من يمد لها يد العون لسداد تكاليف علاجها. وأكد تقرير طبي، صادر عن مستشفى دبي، حصلت الإمارات اليوم على نسخة منه، أن (عائشة ـ باكستانية ـ 34 عاماً)، تعاني من سرطان الثدي، وتحتاج إلى علاج كيمياوي على مرحلتين، تمثل الأولى جرعة واحدة أسبوعياً، تستمر 12 أسبوعاً، وتبلغ قيمتها الإجمالية 28 ألفاً و800 درهم، أما الثانية فهي عبارة عن 17 جرعة، كل 21 يوماً، وتبلغ قيمتها 255 ألف درهم، وإضافة إلى ذلك تحتاج إلى إجراء أشعات والخضوع لفحوص وتحاليل، تبلغ قيمتها 6000 درهم، خلال وجودها في المستشفى، ويؤكد التقرير أن حياة عائشة معرضة للخطر في حال تأخر العلاج. بدأت معاناة عائشة مع المرض عندما شعرت بوجود كتلة صلبة في الثدي الأيمن، بدأ حجمها يتزايد بشكل سريع، كما قالت لـالإمارات اليوم، الأمر الذي أشعرها بالخوف، فطلبت من زوجها الذهاب إلى أقرب مستشفى لإجراء الفحوص والاطمئنان على وضعها الصحي. وأضافت: ذهبنا إلى مستشفى دبي، وشرحت للطبيب المختص حالتي، وأخبرته بأنّ لديّ ورماً في الثدي الأيمن، فطلب مني إجراء فحوص وأشعة لمعرفة نوعه، وبعد ظهور النتائج أكد لي أنني مصابة بسرطان الثدي من النوع المتقدم، وأكد لي ضرورة البدء بالعلاج الكيمياوي فوراً، لكن إمكانات زوجي المتواضعة لم تسمح له بتوفير القيمة المالية إلا لجلستين فقط. وقالت إن أسرتها تتكون من ثمانية أفراد، والمعيل الوحيد لهم زوجها، وهو يعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب 5000 درهم، لافتة إلى صعوبة وضعه المالي. وأعربت عائشة عن قلقها الشديد من أن يواصل المرض نهش جسدها، فيما هي وأسرتها عاجزان عن مواجهته، مناشدة أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها على توفير كلفة الجرعات والفحوص، للقضاء عليه، خصوصاً أنه في مرحلة متقدمة، ويتعين عليها البدء في أخذ جرعات العلاج الكيمياوي، وإلا عرضت حياتها للخطر.