قالت المختصة في الموارد البشرية، مي الطيب، إن إنتاجية الموظف تزيد 30% إذا كان سعيداً في عمله؛ مما يسهم في زيادة أرباح المنظمة، وتقليل الهدر والدوران الوظيفي. وأضافت الطيب، كل لقائها ببرنامج «اليوم» المذاع على قناة الإخبارية، أن السعادة الوظيفية بدأ تقديمها كدورات وعلم مستند لأبحاث بينما يرى البعض أن العمل مجرد أولويويات يتم إنهائها. وتابعت، أن السعادة الوظيفية تشمل الرضا بالمتاح والقناعة في مجالات العمل والدراسة، والقناعة والسعادة بالمتوافر مع التجديد والسعي إلى التغيير، مشيرة إلى أن جهة العمل مسؤولة عن السعادة الوظيقية للموظف. وأكملت الطيب، أن مدير المؤسسة يجب أن يحرص على توفير السعادة والبيئة الإيجابية لدى الموظفين، على أن يكون الموظف إيجابيًا مع تغيير طريقة التفكير وتهيئة أجواء البيئة الإيجابية. وأشارت المختصة في الموارد البشرية، إلى أن السعادة في بيئة العمل ترفع إنتاجية الموظف وتتراجع الاستقالات والهدر وفق الدراسات والأبحاث التي تمت بهذا الشأن؛ أما في حالة حزن الموظف تتأثر الإنتاجية. ونوهت بأن أجواء السعادة تنشر التعاون بين الزملاء وترسخ قيمة وفضيلة في المجتمع، ويمكن تحقيق السعادة الوظيفية بالشعور بالامتنان أمام الله، وترتيب المكاتب وتهيئة بيئة صحية إيجابية والتعامل باحترام وأخلاق دون تجاوز الحدود المهنية. وشددت الطيب، على أهمية توجيه الشكر بعبارات لطفية عبر البريد الإلكتروني والتعاون مع الموظفين والوقوف على نقاط القوة لدى الموظفين وعدم تصيد نقاط الضعف. وحذرت من الغيبة والنميمة في أجواء العمل أو نقل الأخبار بين الموظفين.
مشاركة :