د ب أ - سمحت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) المعارضة الأحد، للقوات الحكومية السورية بالدخول إلى منطقة منبج لتعزيز مواقعها تحسباً لهجوم من جانب تركيا وفصائل سورية موالية لها على المدينة وريفها. وأكدت مصادر في مجلس مدينة منبج المحلي لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) أن رتلاً عسكرياً تابعاً للجيش السوري توجه إلى مناطق سيطرة قسد غرب المدينة. وقالت المصادر: "أمام الضغط التركي توصلت قوات قسد والقوات السورية برعاية روسيا إلى اتفاق سمحت بموجبه للقوات السورية الدخول بعد منعها رتلاً عسكرية قبل 3 أيام ". وتواصل قوات قسد والقوات الحكومية تعزيز نقاطها على خط الجبهة الشمالي والغربي تحسباً لاي عملية عسكرية تقوم بها فصائل المعارضة المدعومة من الجيش التركي. ومن جهة أخرى، كشف قائد عسكري في المعارضة السورية المتحالفة مع تركيا لـ(د.ب.أ)لم يتم تسميته، أن "فصائل المعارضة اصبحت في كامل الجاهزية لبدء عملية عسكرية وأنهت جمع مناوراتها بالتعاون مع الجيش التركي للتقدم باتجاه بلدة تل رفعت ومدينة منبج وعين العرب بريف حلب الشرقي لطرد عناصر قسد التي تسيطر على تلك المناطق". وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد هدد بأن بلاده ستواصل استكمال الخط الأمني على حدودها الجنوبية (شمالي سوريا) عبر عمليات جديدة. وأكد على مطلبه بإقامة منطقة أمنية بعمق 30 كيلومترا شمالي سوريا، والتي سوف يتم تحقيقها عبر إزاحة وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها أنقرة تنظيما إرهابيا. ومن جانبه، شدد الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة تلفزيونية على إن بلاده ستقاوم أي غزو تركي لأراضيها.
مشاركة :