'تراث' تُضيء على جهود الشيخ خليفة بن زايد في خدمة الثقافة

  • 6/14/2022
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

صدر في أبوظبي، العدد 272 لشهر يونيو/حزيران 2022، من مجلة تراث، والتي يُصدرها مركز زايد للدراسات والبحوث - نادي تراث الإمارات.  وخصصت المجلة عددها الجديد حول سيرة ومسيرة المغفور له بإذن الله تعالي، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان "اسطورة الإنسانية.. وقائد مرحلة التمكين"، حيث احتوي العدد على موضوعات تناولت جهود الراحل الكبير في مجالات الثقافة والتراث والفنون، بجانب الوجه الإنساني المشرق الذي عُرف به رحمه الله.  وفي افتتاحية العدد كتبت رئيسة التحرير شمسة الظاهري "من المحزن أن تُرثي إنسانا أعطى الأرض الكثير وأسر القلوب بروحه الطيبة والنفس الكريمة وبإشراقة وجهة وبابتسامته وانطلاقته التي جسدت أفضل صورة عن إمارات الإنسانية وعن منهج دولة وأصالة مدرسة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه التي ترعرع فيها ونهل منها بحس القيادة والدراية والقدرة على استشراف المستقبل، وحب الخير وحب الشعب مسطراً من خلال التجربة التربة بصمات واضحة في مسيرة دولة الإمارات وإنجازاتها الكبار يرحلون ولكن مآثرهم باقية في القلوب والوجدان". وأشارت الظاهري إلى أن رئيس دولة الإمارات الراحل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، كان كبيرا في حياته وفي مماته... رجل دولة وقائد مرحلة التمكين، حمل الأمانة بكل حب ومسؤولية تجاه شعبه ووطنه، وكان قائداً فذا قاد نهضة البلاد بحكمة واقتدار، وتحققت على يديه برامج التنمية الشاملة في إمارة أبوظبي... عرفته الشعوب العربية رجلا تاريخيا ورئيساً حازما وحكيماً مترفعاً عن الصغائر ، أكرم شعبه وأعز أمته وترك أثراً  كبيراً من خلال مسيرته الحافلة بالإنجازات المحلية والعربية والعالمية؛ والتي ستبقى نبراسا تقتدي بها أجيال الدولة.   وفي موضوعات العدد نقرأ: "الشيخ خليفة بن زايد.. أمة في رجل"، بقلم حمدان الدرعي، ويحدثنا علي عبيد الهاملي عن "خليفة بن زايد.. قائد مرحلة التمكين وأمين رحلتها المباركة"، ويتناول يوسف الحسن موضوع "الشيخ خليفة بن زايد.. كقائد للتمكين وشريكا في مرحلة التأسيس".  أول زيارة لمصر قبل نصف قرن   وتضيء موزة عويص علي الدرعي، على أول زيارة رسمية يقوم بها الشيخ خليفة بن زايد لمصر سنة 1972، وترصد سوسن محمد كامل نعي الصحف لقائد التمكين، ويسرد حسن صالح محمد "مسيرة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.. من الولادة وحتى قيام الإتحاد"، ويتوقف خالد بن محمد مبارك القاسمي عند موضوع "الشيخ خليفة بن زايد والإنتقال بالدولة الاتحادية من مرحلة التأسيس والبناء إلى مرحلة التمكين"، ونقرأ لخالد صالح ملكاوي "عهد خليفة من التمكين السياسي إلى التمتين المجتمعي"، كما نقرأ لحسن علي آل غردقة "الشيخ خليفة بن زايد.. الأب الحاني رجل النهضة والتمكين"، وأما شريف مصطفى محمد فيكتب "القيادة والإتكاء على الوعي من أجل المستقبل"، ويبرز لنا علي كنعان "حكمة القيادة في دولة الإمارات العربية المتحدة"، وتستعرض نورة صابر المزروعي "دور الشيخ خليفة بن زايد في دعم المرأة الإماراتية".  الأجندة الثقافية لنادي تراث الإمارات  وفي موضوعات العدد أيضا، تتبع فاطمة المنصوري، وإيمان الشامسي "مبادرات المغفور له الشيخ خليفة بن زايد في أجندة مركز زايد الثقافية" بنادي تراث الإمارات، وكتب علي تهامي "الثقافة في عهد الشيخ خليفة بن زايد.. مهرجانات وجوائز عالمية وحضور دولي لا يعرف الغياب"، ونقرأ قصيدة "الوداع الصعب" للشاعر خليل عيلبوني"، ويكتب محمد أحمد القضاة "كلمات في رحيل الشيخ خليفة.. رمز الخير والعطاء"، وتتناول شمسة حمد الظاهري موضوع "خليفة بن زايد.. نموذج لقيم العطاء والتسامح"، ويتوقف بنا حماده عبد اللطيف عند "اسهامات المغفور له الشيخ خليفة بن زايد في المجالين الخيري والإنساني"، ونعود مجددا مع علي تهامي مع موضوع "الشيخ خليفة بن زايد.. عاشق الصقور وحاميها"، ويرصد صلاح ابوزيد "رثاء الكتاب والمثقفين للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان"، ويوثق هيثم يحي الخواجة "جهود الشيخ خليفة بن زايد في صون التراث وحفظه".  رعاية الثقافة والتراث  وتحدثنا فاطمة المزروعي عن جهود الشيخ خليفة بن زايد في رعاية الثقافة والتراث، وتلقي مريم سلطان المزروعي الضوء على "التنمية المتوازنة والمستدامة في فكر الشيخ خليفة"، ونقرأ لشيخة الجابري "خليفة بن زايد.. ذاكرة وحنين"، كما نقرأ لمريم النقبي "قوافي الشعر تنعي خليفة"، ويكتب محمد عبد العزيز السقا "إلى روح خليفة بن زايد.. مفردات وأسماء على طريق الرحلة الإماراتية إلى البيت العتيق"، ويضيء وليد علاء الدين على "التراث في الأدب الإماراتي"، ويناقش صديق محمد جوهر "معارض الكتب.. وثنائية الكتاب والقراءة في العالم العربي"، وفي زاوية وجوه من الإمارات يكتب ممدوح السيد "رشاد بوخش.. صاحب الإنجاز المعماري الذي يربط التراث بالحداثة"، ونعود إلى سوسن محمد كامل في مقال بعنوان "سير الباحثين والمؤرخين في دولة الإمارات والخليج العربي"، وفي وجهة سفر، يأخذنا ضياء الدين الحفناوي إلى "جنة عَلَم"، ويجول بنا فهج علي المعمري في عوالم القصيدة النبطية الإماراتية، وعلى الصفحة الأخيرة نعود لمريم النقبي في مقال بعنوان "في رثاء خليفة.. بين الألم والفخر".  يُذكر أن مجلة " تراث " هي مجلة تراثية ثقافية منوعة تصدر عن نادي تراث الإمارات في أبو ظبي، ويرأس تحريرها شمسة حمد العبد الظاهري، والإشراف العام: فاطمة مسعود المنصوري، موزة عويص علي الدرعي، والتصميم والتنفيذ: غادة حجاج، وشئون الكتاب: سهى فرج خير، والتصوير: مصطفى شعبان، وتمثّل المجلة منصة إعلامية تختص بإبراز جماليات التراث الإماراتي والعربي الإسلامي، في إطار سعيها لأن تكون نزهة بصرية وفكرية، تلتقط من حدائق التراث الغنّاء ما يليق بمصافحة عيون القراء وعقولهم.   وقد انطلقت المجلة من رؤية الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، ممثل رئيس الدولة، رئيس نادي تراث الإمارات، إلى الصحافة المتخصصة، باعتبارها همزة وصل ضرورية بين الباحث المتخصص والقارئ المتطلع نحو المعرفة، لتحيطه علماً بالجديد والمفيد، في لغة سلسة واضحة، تبسّط مصطلحات المختصين، وتفسّر غموض الباحثين من دون تشويه أو إخلال، جامعةً في ذلك بين المتعة والمعرفة. 

مشاركة :