تكفلت جمعية الشارقة الخيرية ومتبرعة بسداد مبلغ إجمالي قدره 200 ألف درهم، كلفة العلاج الكيماوي والتحاليل والأشعة للطفلة السودانية روان، التي تعاني سرطان الدم اللوكيميا منذ شهرين، إذ تكفلت الجمعية بسداد مبلغ 90 ألف درهم، فيما أكملت المتبرعة المبلغ المتبقي وقيمته 110 آلاف درهم. وكانت الإمارات اليوم نشرت بتاريخ 14 من الشهر الجاري قصة الطفلة السودانية روان بدوي (12 عاماً)، التي أصيبت بسرطان الدم (اللوكيميا) منذ شهرين، وأكد الأطباء حاجتها إلى علاج كيماوي وتحاليل وأشعة لمدة ستة أشهر في مستشفى دبي، وتبلغ كلفة العلاج 200 ألف درهم. تقرير طبي أفاد التقرير الطبي الصادر عن مستشفى دبي بأن الطفلة روان تعاني سرطان الدم (اللوكيميا)، وتحتاج إلى علاج كيماوي في مستشفى دبي، إضافة إلى التحاليل والأشعة الدورية لمدة ستة أشهر بكلفة 200 ألف درهم. الأرض الطيبة أعرب والد الطفلة روان عن سعادته وشكره العميقين للمتبرعة والجمعية لتكفلهما بالنفقات العلاجية لطفلته، مشيراً إلى أن هذه الوقفة ليست بغريبة على أفراد ومؤسسات الدولة في مد يد العون والمساعدة لكل محتاج على هذه الأرض الطيبة. وكان والد الطفلة سبق أن روى قصة مرض روان قائلاً: قبل شهرين كانت روان تعاني ألماً في المفاصل بشكل كبير، وتم نقلها إلى مستشفى القاسمي عن طريق قسم الطوارئ، وخضعت لفحوص وتحاليل طبية، وتم حجزها في المستشفى لمدة أسبوعين، تتناول العلاج ومسكنات تحت الملاحظة الطبية، وبعد مرور 12 يوماً ظهرت نتيجة الفحوص والتحاليل، وتبين أنها تعاني سرطان الدم. أضاف الأب كانت المفاجأة قاسية علينا، وتم تحويل روان إلى قسم الأورام في مستشفى دبي، وتمت إعادة الفحوص للتأكد من وجود المرض من عدمه، وأظهرت النتائج أنها تعاني (اللوكيميا)، إذ تم ترقيدها في المستشفى حتى الآن، وكانت تأخذ الجرعات الكيماوية، وحصلت على ثماني جرعات كيماوية، وأكد الأطباء أنها تحتاج خلال الشهر المقبل إلى 16 جرعة كيماوية، سعر الجرعة الواحدة 10 آلاف و650 درهماً، واضطررت إلى دفع هذا المبلغ، على الرغم من تواضع إمكاناتي المالية. وأشار إلى أن الأطباء في مستشفى دبي قرروا ضرورة إخضاع روان لعلاج كيماوي لمدة لا تقل عن ستة أشهر، وكل شهر يختلف فيه عدد الجرعات الكيماوية، إذ تبلغ كلفة العلاج الكيماوي والأشعة والتحاليل 200 ألف درهم. وقال الأب إن روان هي أصغر أولاده، وهي الأقرب إلى قلبه، ولا يستطيع رؤيتها تتألم وتذبل أمام عينيه وهو عاجز عن مساعدتها، لافتاً إلى أن طفلته لا تعرف إصابتها بهذا المرض الذي فتك بجسدها، وتعاني كثيراً خلال جلسات الكيماوي. وأشار إلى أن أسرته مكونة من أربعة أفراد، وهو يعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب 7500 درهم، يذهب منه جزء لرسوم أبنائه الدراسية، والبقية لمصروفات الحياة.
مشاركة :