شابٌّ تجاوز الثلاثين، لم يكن يتوقع أن تأتيه الشهرة وبهذه السرعة، من مجال الطبخ الذي أحبه؛ ما جعله يؤمن أن ليس هناك مستحيل، فمنذ طفولته وهو يتابع أمه في المطبخ، لمعرفة ما في داخل كل وصفة، حتى وجد نفسه في مأزق، يريد فيه تقديم الأكل لخالته في غياب أمه، فقدّم لها طبقاً من الأرز بفول، لم تصدق أنه دخل المطبخ وحضّره. إنه الشيف السوري عمر أبو لبدة، الذي استضفناه ليبوح لقارئات "سيدتي" بأبسط وصفة معمول قبل العيد. أنت تقيم الآن في تركيا، وهذا أثر كثيراً في أطباقك الشامية، هل تبتكر وصفات تمزج فيها الثقافتَيْن؟ مثل ماذا؟ الكثير، فالمطبخ التركي إما متفرّد تماماً، أو يشبه مطبخنا تماماً، وعادة ما أجد عندهم أفكاراً جميلة أدمجها بمطبخنا، وأخرج بوصفات أقدمها بشكل مختلف. هذا من أصعب المواقف؛ لأنني أحب أن أشتري كل شيء بيدي، وكل منتج من مكان، وربما تأخذ حاجات وصفة واحدة ساعة كاملة. مطبخي أساساً كان عصرياً، أحببت أنا وزوجتي أن نضيف عليه روح العائلة، أنا أعشق كل زاوية فيه حتى لو جددته، فسأحرص على المحبة في كل تفصيلاته. كنت أصور، العام الماضي، برنامجاً، وكانت معي ضيفة لم تكن هناك كيمياء بيني وبينها، كنت أصنع البيتزا، فأخذت وقتاً طويلاً، ونسيت وضع الجبنة، ثم وضعتها بالفرن من دون أن أشغله مسبقاً، فخرجت البيتزا بارتفاع 15 سم، كل ما أقصده أن على غير المرتاح نفسياً ألا يدخل المطبخ. تعليقات كثيرة، مثل "لا.. لا.. لا.. هلأ بلشت تخبّص" "هيك نزعتها" "بتمنى تضل بمجالك"، أو عندما ينهال أحدهم بالانتقادات، ثم يقول مع احترامي الشديد... مجتمعاتنا لا تتقبل العفوية خلال الطبخ، على الرغم من أن 95% من الناس تعليقاتهم إيحابية. 50% من متابعي برامجي وفيديوهاتي من الرجال، و"الحشرية" على السوشيال ميديا، كثيرة، لكن زوجتي نفسها لا تحب الظهور، على الرغم من أن كل المنشورات، وإخراج الفيديوهات من عملها. فنحن نتشارك في الإبداع. متفائلة، عكسي، فأنا مثلاً أستيقظ باكراً متعكر المزاج، نتصادم كثيراً أثناء التصوير، فهي عصبية وتثير عصبيتي، أنا منطقي وهي عاطفية، لكنها تعطيني طاقة إيجابية وتدعمني. أولاً، لا يتقن الأكلة إلّا أهلها، كما أنني أنوي السفر إلى السعودية، وتجريب الأطباق من أيدي الطهاة السعوديين أنفسهم، أريد كذلك التعرف إلى "ميشو باعشن"، أنا معجب بالمحتوى الذي يقدمه. في شهر رمضان الماضي، كنت الطباخ الرسمي في قصر آل نهيان بالإمارات، من عاداتهم في الإمارات أن يفطروا على التمر، والقليل من الطعام، ويتعشون في الساعة التاسعة، قالوا لي إنها أول مرة من 10 سنوات نفطر، ومن الأكلات التي أعجبتهم الفريكة، وطلبوا مني تعليمها لأحد طباخي القصر، من أجمل ما سمعته، "هذا الشيف يطبخ من قلبه، وكأنه يحضر الطعام لعائلته"، كنت سعيداً بهذه التجربة، وأكيد ستتكرر. تعرّفي إلى المزيد: الشيف اللبنانية مريم الرز: الطبخ وسيلة لاستحضار الطفولة والوطن يوم أنزلت فيديو شاورما الدجاج، عام 2020، مساء، وعندما استيقظنا صباحاً وجدنا أن الفيديو تريند في الوطن العربي على منصة يوتيوب، يومها جلبت حلويات ووزعتها على من حولي، كذلك عندما نلت الدرع الفضي من يوتيوب، أذكر ليلتها خرجت في بث مباشر على يوتيوب، وبكيت على الهواء. ومن أكثر الأيام المحزنة، هي عندما أعمل فيديو بتعب ولا يحظى بأي مشاهدات. 1. لا تكثري من السكر، كي لا يطغى على نكهات باقي المواد. 2. لا تعجني عجينة المعمول، بل لميها بيديك. 3. إذا كنت تعملين في المطبخ، صيفاً، ضعي العجين في الثلاجة، وأخرجي منها قطعة وراء قطعة للعمل بها. 4. بعد أن تنتهي صينية المعمول، أدخليها إلى الثلاجة، ثم زجيها في الفرن على أعلى حرارة، ولا تتركي المعمول لفترة طويلة داخل الفرن، حتى لا ينشف. 5. لا تتركيه كثيراً بعد أن يبرد، بل ضعيه في عبوات، وأحكمي إغلاقها. تكفي لـ 30 شخصاً مدة التحضير: 60 دقيقة للعجينة: ½ كيلو غرام من السمن + كيلو غرام واحد دقيق متعدد الأغراض 250 غراماً من الحليب المكثّف المحلّى ملعقة واحدة محلب مطحون للحشو: كوبان من الفستق الحلبي المطحون وغير المملح يدعى "عنتاب" + ملعقة كبيرة واحدة سكر بودرة + ملعقة كبيرة واحدة من السمنة. 1. ضعي، في وعاء، الطحين والسمن، بحرارة الغرفة، والحليب المكثف المحلى، ثم لمي العجينة بأناملك، من دون ماء، ويمكنك وضع ملعقة محلب مقابل كل كيلو غرام دقيق، ثم غطي العجينة بالنايلون، وضعيها في الثلاجة لمدة 30 دقيقة تقريباً. 2. صبي شراب السكر السميك "حوالي 3 أكواب سكر بودرة في كوب ماء"، على الفستق الحلبي، ثم أضيفي السمن وماء الورد للنكهة. 3. أخرجي العجينة من الثلاجة، ولميها لمدة 5 دقائق بخفّة، واجعليها على شكل كرات، وضعي كل كرة في قالب خاص بالمعمول المرشوش بالطحين، ثم لفيها برفق، واحشيها وسديها من الأعلى، وصفي أقراص المعمول في صينية الفرن المرشوشة بالطحين، قريبة من بعضها البعض حتى لا تحترق حوافها. 4. زجي الصينية في الفرن على درجة حرارة 250 مئوية لمدة 25 دقيقة، واشويها حتى يصبح لون المعمول أشقر، ثم رشي وجهه بالسكر الناعم. تعرّفي إلى المزيد: سارة كوباتشو: هذه أسراري في المطبخ! وأنا قادمة إلى دبي شابٌّ تجاوز الثلاثين، لم يكن يتوقع أن تأتيه الشهرة وبهذه السرعة، من مجال الطبخ الذي أحبه؛ ما جعله يؤمن أن ليس هناك مستحيل، فمنذ طفولته وهو يتابع أمه في المطبخ، لمعرفة ما في داخل كل وصفة، حتى وجد نفسه في مأزق، يريد فيه تقديم الأكل لخالته في غياب أمه، فقدّم لها طبقاً من الأرز بفول، لم تصدق أنه دخل المطبخ وحضّره. إنه الشيف السوري عمر أبو لبدة، الذي استضفناه ليبوح لقارئات "سيدتي" بأبسط وصفة معمول قبل العيد. أنت تقيم الآن في تركيا، وهذا أثر كثيراً في أطباقك الشامية، هل تبتكر وصفات تمزج فيها الثقافتَيْن؟ مثل ماذا؟ الكثير، فالمطبخ التركي إما متفرّد تماماً، أو يشبه مطبخنا تماماً، وعادة ما أجد عندهم أفكاراً جميلة أدمجها بمطبخنا، وأخرج بوصفات أقدمها بشكل مختلف. كيف تشتري حاجات مطبخك لتصوير تلك الفيديوهات الرائعة؟ أحب أن أشتري كل شيء بيدي هذا من أصعب المواقف؛ لأنني أحب أن أشتري كل شيء بيدي، وكل منتج من مكان، وربما تأخذ حاجات وصفة واحدة ساعة كاملة. ألا تخطط لتجديد ديكور مطبخك، أم أنك تتقصد تركه كمطابخ العائلة؟ مطبخي أساساً كان عصرياً، أحببت أنا وزوجتي أن نضيف عليه روح العائلة، أنا أعشق كل زاوية فيه حتى لو جددته، فسأحرص على المحبة في كل تفصيلاته. "هيك نزعتها" ما الطبخة التي فشلت في إعدادها؟ نسيت وضع الجبنة كنت أصور، العام الماضي، برنامجاً، وكانت معي ضيفة لم تكن هناك كيمياء بيني وبينها، كنت أصنع البيتزا، فأخذت وقتاً طويلاً، ونسيت وضع الجبنة، ثم وضعتها بالفرن من دون أن أشغله مسبقاً، فخرجت البيتزا بارتفاع 15 سم، كل ما أقصده أن على غير المرتاح نفسياً ألا يدخل المطبخ. تتعرض لهجوم كبير أحياناً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما الانتقاد الذي أضحكك؟ لا.. لا.. لا.. هلأ بلشت تخبّص تعليقات كثيرة، مثل "لا.. لا.. لا.. هلأ بلشت تخبّص" "هيك نزعتها" "بتمنى تضل بمجالك"، أو عندما ينهال أحدهم بالانتقادات، ثم يقول مع احترامي الشديد... مجتمعاتنا لا تتقبل العفوية خلال الطبخ، على الرغم من أن 95% من الناس تعليقاتهم إيحابية. أكثر جملة على بحث غوغل، هي: من زوجة الشيف عمر، لماذا برأيك، ألم يخطر ببالك أنها بحث من الفتيات المعجبات؟ 50% من متابعي برامجي وفيديوهاتي من الرجال، و"الحشرية" على السوشيال ميديا، كثيرة، لكن زوجتي نفسها لا تحب الظهور، على الرغم من أن كل المنشورات، وإخراج الفيديوهات من عملها. فنحن نتشارك في الإبداع. هل يمكن أن تصف هذه الجميلة التي ارتبطت بشيف حقق "الترند" باسمه؟ متفائلة، عكسي، فأنا مثلاً أستيقظ باكراً متعكر المزاج، نتصادم كثيراً أثناء التصوير، فهي عصبية وتثير عصبيتي، أنا منطقي وهي عاطفية، لكنها تعطيني طاقة إيجابية وتدعمني. يطبخ من قلبه ما تصورك عن الأطباق السعودية؟ أولاً، لا يتقن الأكلة إلّا أهلها، كما أنني أنوي السفر إلى السعودية، وتجريب الأطباق من أيدي الطهاة السعوديين أنفسهم، أريد كذلك التعرف إلى "ميشو باعشن"، أنا معجب بالمحتوى الذي يقدمه. مَنْ مِن الشخصيات المهمة الذين حضّرت لها الطعام، هل تذكر لنا جملة إعجاب؟ في شهر رمضان الماضي، كنت الطباخ الرسمي في قصر آل نهيان بالإمارات في شهر رمضان الماضي، كنت الطباخ الرسمي في قصر آل نهيان بالإمارات، من عاداتهم في الإمارات أن يفطروا على التمر، والقليل من الطعام، ويتعشون في الساعة التاسعة، قالوا لي إنها أول مرة من 10 سنوات نفطر، ومن الأكلات التي أعجبتهم الفريكة، وطلبوا مني تعليمها لأحد طباخي القصر، من أجمل ما سمعته، "هذا الشيف يطبخ من قلبه، وكأنه يحضر الطعام لعائلته"، كنت سعيداً بهذه التجربة، وأكيد ستتكرر. تعرّفي إلى المزيد: الشيف اللبنانية مريم الرز: الطبخ وسيلة لاستحضار الطفولة والوطن ما أكثر يوم مرح في حياتك، وأكثر يوم شعرت فيه بالحزن؟ يوم أنزلت فيديو شاورما الدجاج، عام 2020، مساء، وعندما استيقظنا صباحاً وجدنا أن الفيديو تريند في الوطن العربي على منصة يوتيوب، يومها جلبت حلويات ووزعتها على من حولي، كذلك عندما نلت الدرع الفضي من يوتيوب، أذكر ليلتها خرجت في بث مباشر على يوتيوب، وبكيت على الهواء. ومن أكثر الأيام المحزنة، هي عندما أعمل فيديو بتعب ولا يحظى بأي مشاهدات. هل يمكن أن تعطي للنساء من قارئات سيدتي 5 من نصائحك المطبخية لمعمول العيد؟ لا تكثري من السكر، كي لا يطغى على نكهات باقي المواد 1. لا تكثري من السكر، كي لا يطغى على نكهات باقي المواد. 2. لا تعجني عجينة المعمول، بل لميها بيديك. 3. إذا كنت تعملين في المطبخ، صيفاً، ضعي العجين في الثلاجة، وأخرجي منها قطعة وراء قطعة للعمل بها. 4. بعد أن تنتهي صينية المعمول، أدخليها إلى الثلاجة، ثم زجيها في الفرن على أعلى حرارة، ولا تتركي المعمول لفترة طويلة داخل الفرن، حتى لا ينشف. 5. لا تتركيه كثيراً بعد أن يبرد، بل ضعيه في عبوات، وأحكمي إغلاقها. معمول بالحليب المحلّى والمكثّف لا تتركيه كثيراً بعد أن يبرد، بل ضعيه في عبوات، وأحكمي إغلاقها تكفي لـ 30 شخصاً مدة التحضير: 60 دقيقة المقادير: للعجينة: ½ كيلو غرام من السمن + كيلو غرام واحد دقيق متعدد الأغراض 250 غراماً من الحليب المكثّف المحلّى ملعقة واحدة محلب مطحون للحشو: كوبان من الفستق الحلبي المطحون وغير المملح يدعى "عنتاب" + ملعقة كبيرة واحدة سكر بودرة + ملعقة كبيرة واحدة من السمنة. طريقة التحضير: 1. ضعي، في وعاء، الطحين والسمن، بحرارة الغرفة، والحليب المكثف المحلى، ثم لمي العجينة بأناملك، من دون ماء، ويمكنك وضع ملعقة محلب مقابل كل كيلو غرام دقيق، ثم غطي العجينة بالنايلون، وضعيها في الثلاجة لمدة 30 دقيقة تقريباً. 2. صبي شراب السكر السميك "حوالي 3 أكواب سكر بودرة في كوب ماء"، على الفستق الحلبي، ثم أضيفي السمن وماء الورد للنكهة. 3. أخرجي العجينة من الثلاجة، ولميها لمدة 5 دقائق بخفّة، واجعليها على شكل كرات، وضعي كل كرة في قالب خاص بالمعمول المرشوش بالطحين، ثم لفيها برفق، واحشيها وسديها من الأعلى، وصفي أقراص المعمول في صينية الفرن المرشوشة بالطحين، قريبة من بعضها البعض حتى لا تحترق حوافها. 4. زجي الصينية في الفرن على درجة حرارة 250 مئوية لمدة 25 دقيقة، واشويها حتى يصبح لون المعمول أشقر، ثم رشي وجهه بالسكر الناعم. تعرّفي إلى المزيد: سارة كوباتشو: هذه أسراري في المطبخ! وأنا قادمة إلى دبي
مشاركة :