وعملت على نشر ما يزيد على 25 بحثاً علمياً في مجلات علمية عالمية ذات معامل تأثير عالٍ، وعرض 2 بوستر في مؤتمرات عالمية، وكذلك المشاركه فيما يزيد على 10 من البحوث والمشاريع العلمية المدعمة من داخل الجامعة وخارجها منذ عام 2006م وحتى الآن، وأيضاً العمل كباحثة متعاونة مع العديد من الجامعات العالمية في مجال تخصصي دقيق في اليابان، كوريا، ماليزيا، الدنمارك، وبريطانيا. وختاماً، عملت فتون خبيراً علمياً وباحثاً مهتماً بأبحاث: التلوث البحري بمياه الصرف الصحي وعلاقته بظهور الطحالب السامة وظهور ظاهرة المد الأحمر، تطوير نظام رصد لتلك الظاهرة في المياه البحرية ومياه الاستخدام اليومي، الطحالب السامة وغيرها في نظم تحلية المياه، تقنيات استزراع الطحالب لتطبيقات الاستزراع المائي والسمكي والأعلاف، أبحاث إنتاج الوقود الحيوي من الطحالب المحلية، أبحاث السموم الطحلبية وتأثيراتها البيئية والطبية، دراسة الطحالب في النظم البيئية المحلية المختلفة، خصوصاً نظم العلاقات الغذائية، أبحاث الاستخلاص لمنتجات طبيعية من الطحالب المحلية للتطبيقات الصيدلانية والتجميلية والعلاجية والصناعية، كما أن لها اهتمامات مشاركات تدقيق وتحكيم للعديد من الأبحاث الحكومية والدولية الإبداعية والتقنية في مجال الاستدامة البيئية. البحر والغوص في عمقه ليس غوصاً فعلياً، بل الغوص في معلوماته وبيئته، الذي يعد عالماً آخر ومختلفاً مليئاً بالمعلومات الشيقة، التي لفتت انتباه فتون عبد الله صائغ، حتى أصبحت دكتورة في الطحالب التطبيقية وتقنياتها الحيوية، "سيّدتي. نت" التقت بالدكتورة؛ لنتعرف إليها عن قرب... المؤهل العلمي بداية نتعرف إلى المؤهل العلمي للدكتورة فتون، والذي يعدّ تخصصها من التخصصات الدقيقة جداً والعميقة، حيث حصلت على درجة الدكتوراه في الطحالب التطبيقية وتقنياتها الحيوية من جامعة ليفربول ببريطانيا في عام 2004م، وبعدما يقارب 5 أعوام؛ أي في عام 2009 م، اعتُمدت فتون من هيئة المقاييس البريطانية BCI كـ"محققة ومدققة بيئية"، وفي العام ذاته حصلت على شهادة الصحة والسلامة المهنية من هيئة المقاييس البريطانية، وفي عام 2011م حصلت على الاعتماد العالمي العلمي من المنظمة الدولية لسلامة البحار التابع لليونسكو؛ كمعرفة دولية للطحالب السامة البحرية وظاهرة المد الأحمر، بالإضافة إلى حصولها على شهادة إدارية في القيادة العالمية. السلم الوظيفي: محطات ماضية لم يكن سلم الدكتورة فتون مقصوراً على المملكة العربية السعودية، بل وأيضاً بدول أوروبا، حيث بدأت فتون مشوارها الوظيفي بمدرس مساعد في محطة أبحاث بورت إرن لعلوم البحار بأيل أوف مان المملكة المتحدة، قسم الأحياء، في كلية العلوم لجامعة ليفربول ببريطانيا، منذ عام 2001 وحتى نهاية عام 2003م، بالإضافة لعملها منسقة إدارية لكليه علوم البحار لطالبات الدراسات العليا منذ عام 2013م وحتى 2016م، وأيضاً كمستشار بيئة بحرية متفرغ منتدب لوكالة البيئة بوزارة البيئة والمياه والزراعة منذ 2019 - 2021م، ومستشار بيئي متفرغ لبعض الملفات العلمية البيئية الحكومية الخاصة بالتنوع الأحيائي والحياة الفطرية للمركز الوطني السعودي لتطوير الحياة الفطرية، ومستشار بيئي متفرغ لبعض الملفات العلمية البيئية الحكومية الخاصة بالالتزام البيئي وإنشاء المركز الوطني السعودي للالتزام البيئي، وأخيراً المنسق العام والمدقق العلمي لمبادرات المملكة العربية السعودية البيئيه لاجتماعات دول العشرين خلال دورة رئاسة المملكة عام 2020م. محطات مستمرة عُينت فتون أستاذاً مشاركاً بقسم الأحياء لكلية العلوم بجامعة الملك عبد العزيز منذ 2005م وحتى وقتنا هذا، ومن ثم شغلت منصب مؤسس ورئيس وحدة المنتجات الطبيعية البحرية بمركز الملك فهد للأبحاث الطبية بالجامعة ذاتها منذ عام 2009م حتى الآن، بالإضافة إلى عملها مستشارة غير متفرغة لبعض مشاريع شركة "بيئتك للأبحاث البيئية والاستزراع المائي" منذ عام 2010م حتى وقتنا الحاضر، كما أنها عملت عضواً في مجلس إدارة الجمعية السعودية لعلوم البيئة من عام 2015م وحتى الآن، وعضواً أيضاً في اللجنة النسائية للسلامة البحرية بحرس الحدود السعودي من عام 2017م وحتى هذه اللحظة. الإنجازات والمهارات الإنجازات هي البصمة التي يضعها الشخص له في مجاله ويتميز بها، ومن هنا نعرف إنجازات الصائغ، والتي بدأت بتدريس 4 مواد لطلبة البكالوريوس بجامعة ليفربول ببريطانيا من عام 2002-2004م ، 8 مواد بكالوريوس و4 مواد دراسات عليا، والإشراف المنفرد على أكثر من 17 رسالة من رسائل الدراسات العليا بجامعة الملك عبد العزيز منذ عام 2005م وحتى وقتنا الحاضر، كذلك ممثل أكاديمي لجميع الطلبة الأجانب بجامعة ليفربول ببريطانيا منذ عام 2000- 2002م، وترأست ما يزيد على 5 من المشاريع العلمية التطبيقية التطويرية الحكوميه والدولية، منها رئاسة مشروع منظمة FAO فيما يتعلق بالثروة السمكية في المملكة، ومشروع دراسة حالة البيئة البحرية بالمملكة، وعملت مستشاراً بيئياً معتمداً لدى العديد من الجهات الحكومية والمنظمات العلمية، وخبيرة في التمثيل الدولي والتدقيق العلمي للملفات الحكومية والدولية المعنية بجميع نواحي العمل البيئي الحكومي والدولي. العضويات التي شغلتها لم تكتفِ الدكتورة فتون بالإنجازات والأعمال الأكاديمية، حيث شغلت أيضاً عضوة فيما يزيد على 12 لجنة من اللجان الأكاديمية والعلمية بجامعة الملك عبد العزيز منذ عام 2005م وحتى وقتنا هذا، وكذلك عضوة فيما يزيد على 10 من الجمعيات والمؤسسات العلمية العالمية في مجال البيئة والتنوع الحيوي والتقنية الحيوية. الأبحاث العلمية وعملت على نشر ما يزيد على 25 بحثاً علمياً في مجلات علمية عالمية ذات معامل تأثير عالٍ، وعرض 2 بوستر في مؤتمرات عالمية، وكذلك المشاركه فيما يزيد على 10 من البحوث والمشاريع العلمية المدعمة من داخل الجامعة وخارجها منذ عام 2006م وحتى الآن، وأيضاً العمل كباحثة متعاونة مع العديد من الجامعات العالمية في مجال تخصصي دقيق في اليابان، كوريا، ماليزيا، الدنمارك، وبريطانيا. وختاماً، عملت فتون خبيراً علمياً وباحثاً مهتماً بأبحاث: التلوث البحري بمياه الصرف الصحي وعلاقته بظهور الطحالب السامة وظهور ظاهرة المد الأحمر، تطوير نظام رصد لتلك الظاهرة في المياه البحرية ومياه الاستخدام اليومي، الطحالب السامة وغيرها في نظم تحلية المياه، تقنيات استزراع الطحالب لتطبيقات الاستزراع المائي والسمكي والأعلاف، أبحاث إنتاج الوقود الحيوي من الطحالب المحلية، أبحاث السموم الطحلبية وتأثيراتها البيئية والطبية، دراسة الطحالب في النظم البيئية المحلية المختلفة، خصوصاً نظم العلاقات الغذائية، أبحاث الاستخلاص لمنتجات طبيعية من الطحالب المحلية للتطبيقات الصيدلانية والتجميلية والعلاجية والصناعية، كما أن لها اهتمامات مشاركات تدقيق وتحكيم للعديد من الأبحاث الحكومية والدولية الإبداعية والتقنية في مجال الاستدامة البيئية.
مشاركة :