إدمونتون / الأناضول وصل البابا فرانسيس، الأحد، مدينة إدمونتون الكندية، حيث من المنتظر أن يعتذر للشعوب الأصلية عن "الممارسات الظالمة الماضية" للكنيسة الكاثوليكية. وبدأ البابا زيارته التاريخية التي تستغرق ستة أيام في رحلة "توبة" كما وصفها هو، حيث سيعبر مجددا عن حزنه ويقدم اعتذاره عن الانتهاكات التي ارتكبتها المدارس الداخلية التي كانت تديرها الكنيسة بحق أطفال السكان الأصليين. ووصل البابا فرانسيس، مساء اليوم، إلى إدمونتون في مقاطعة ألبرتا (غرب) حيث سيمضي ثلاثة أيام قبل أن يتوجه إلى كيبيك ثم إيكالويت في أرخبيل القطب الشمالي. وخلال هذه الرحلة الدولية السابعة والثلاثين منذ انتخابه في 2013، سيتحدث الباب أولا إلى السكان الأصليين، أي شعوب الأمريكيين الهنود الذين يمثلون خمسة بالمئة من سكان كندا وينقسمون إلى ثلاث مجموعات: الهنود أو الأمم الأولى، والخلاسيون، والإينويت. وتهدف الزيارة إلى تحقيق المصالحة بين الكنيسة الكاثوليكية والشعوب الأصلية في كندا. وكان في استقبال البابا فرانسيس رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو وعدد من زعماء السكان الأصليين. يتبع // الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :