رفض مصطفى الفيلالي الترشح لمنصب رئاســة الحكومــة القادمة خلفاً لعلي العريض، وجاء ذلك بعد تسريب معلومات تُشير الى أن هناك توافق على شخصه من قبل الاطراف السياسية المشاركـة فى الحوار الوطني . وقال الفيلالي فى تصريح لإذاعة "شمس أف أم": "أنا رافض لهذا المنصب استنادا إلى عدة اعتبارات أهمها عامل السن والوضع الصحي"، وفق تعبيره. وأضاف الفيلالي قائلا "أنا لستُ مستعدا كي أكون (مُضْغَةً يقع لوكها) لمقاصد غير شريفــة مثلما وقع مع أخي أحمد المستري". ودعا الفيلالي الأطراف السياسيــة للنظر إلى المُرشحين الأصغرَ منهُ سناً، والأقدر على إدارة شؤون البلاد في المرحلة المقبلــة، وفق تعبيره. وأعلن حسين العباسي، الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، ليلة الخميس، أن الأحزاب المشاركة في الحوار الوطني، توصلت إلى اتفاق بخصوص رئيس الحكومة الجديدة، الذي سيخلف علي العريض. ورفض العباسي ذكر اسم الشخصية التي حصل حولها إجماع، مشيرا الى أنه سيقع الإعلان عنه، اليوم الجمعة. وقال العباسي: "لقد توصّل الرباعي الوطني وممثلي عدد من الأحزاب في اجتماعهم الليلة إلى اتفاق بخصوص رئيس الحكومة القادم".
مشاركة :