مختصر الحيـاة

  • 7/30/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

آيات قرآنية كريمة، قال تعالى: (من نطفة خلقه فقدّره، ثمّ السبيل يسّره، ثم أماته فأقبره) إلى قوله تعالى: (أنّ إلى ربّك الرُُّجعى). وهنا استشهد بما آشار إليه القران الكريم في الايات الكريمة التالية (أو لم يتفكروا في أنفسهم)، ومنها ينبغي للمرء دائماً وأبداً الإكثار في التفكير في قوله تعالى: (يا ليتني قدّمت لحياتي)، لتعلموا ان الحياة الحقيقة الآن: افعل الخير مهما استصغرته؛ فما تدري أي حسنة تدخلك الجنة0وقال تعالى: (لكلّ أُمّة أجل فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون) وقال تعالى: (ولا نضيع أجر المحسنين). كل ساعة تقضيها في نفع الناس -في تعليم- في تفريج كربة - في خدمة جار - في خدمة فقير ومحتاج- في مساعدة نفسية او مالية لاي شخص - كل ذلك محفوظ عند رب كريم وسوف يكافؤك على إحسانك (هل جزاء الإحسان إلّا الإحسان). فعلى المرء ان لا يقنط أبدا من رحمة الله التي وسعت كل شيء ولو عمل من الذنوب والمعاصي ماعمل قال تعالى: (ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا) ايام يسيرة ثم ترحل من هذه الحياة وينقضي زمن العمل إلى زمن الجزاء. قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «لاتزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن اربع وذكر منها عمره فيما افناه» اي ماذا عملت منذ بلغت اديت مافرض عليك واجتنبت ماحرم عليك فإن كان قد فعلت ذلك نجا وسلم وان لم يفعل ذلك هلك. من أجل هذا كله يجب أن ندرك أهمية الحياة وأنها لا تتوقف وأن العمر الطويل ينقضي يوما بعد يوم وكثير ما ننسى انه يمضي مسرعا ولا يعود فنغفل عن اكتسابه والانتفاع به ونظنه مديدا طويلا مقيما بطيا وحقيقته غير ذلك. قال ابن حنبل: ما شبهت الشباب الا بشيء في كمي فسقط. وقد عاش 77 سنة، فالشباب وان امتد يسير والعمر وإن طال قصير.

مشاركة :