تذمرعدد من إدارات مدارس البنات بتعليم الطائف من عدم تحرك ادارات التعليم في توفير عدد كاف من المراسلين الذين ينقلون المعاملات من المدارس الى الادارات التعليمية بتعليم الطائف، حيث لا يوجد سوى 4 مراسلين يخدمون اكثر من 300 مدرسة بنات، موزعين على مكاتب التربية والتعليم داخل المحافظة. وعبر عدد من المديرات انهن طلبن زيادة عدد المراسلين حتى يتسنى لهن انجاز المعاملات ووصلها في وقت وجيز حتى لا يكون هناك تأخير يؤثر على سير العملية التعليمية التربوية وفق ضوابط الوزارة لكن دون تجاوب من تعليم الطائف. وكشفت مصادر لـ»المدينة» أن أحد المكاتب بقوق عدد مدارسها 70 مدرسة متفرقة يغطيها مراسل واحد ومحدد بوقت من الساعة 7 الى 10 يستلم المعاملات ويتوقف عن الاستلام، وفي حالة عدم تسلم المدرسة المعاملة يمر دور المدرسة وتضطر الى الانتظار حتى الاسبوع القادم هذا الامر اوقع المديرات في حرج كبير، واصبحن ينشغلن كثيرا في ترتيب المعاملات بدلا من متابعة التحصيل لدى الطالبات، كل ذلك خوفا من فوات فرصة تسليم المعاملة للمراسل حتى لا تتأخر اكثر، مما جعلهن يرفعن طلبات الى مدير تعليم الطائف بتوفير اعداد مراسلين للمدارس لتكتمل منظومة المراسلات بيسر وسهولة خاصة ان الدولة ووزارة التربية لم تقصر في توفير الوظائف لكن الطلبات لم تؤخذ من إدارات التعليم على محمل الجد والاهتمام ومعالجة تلك المعضلة. وطالبوا بتدخل المسؤولين بالوزارة في اقناع تعليم الطائف على توفير مراسلين بشكل كاف ولو بنظام التعاقد، و»المدينة» تحتفظ بجدول يبين عدد المدارس التابعة لاحد المكاتب واسم المراسل الذي لا بد ان يمر خلال ثلاث ساعات في اليوم الواحد على 23 مدرسة في أحياء متفرقة. «المدينة» نقلت الشكاوى الى تعليم الطائف، فأكد مدير الاعلام التربوي عبدالله الزهراني أنه لا يوجد أي تأخير في المعاملات المنقولة من مدارس البنات الى الادارة، حيث تم تعيين مراسل لكل مكتب تربية وتعليم يقوم بمهمة استلام المعاملات وتسليمها الى الادارة. واضاف الزهراني: ان مدير تعليم الطائف الدكتور محمد الشمراني وجه بزيادة عدد المراسلين خلال الايام المقبلة بحول الله.