أعفت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة سيدة بحرينية من تهمة الاتجار في المواد المخدرة وعاقبتها المحكمة بالحبس مدة 6 أشهر عن تهمة التعاطي وذلك بعد ان أرشدت عن خليجي يروج ويتاجر في مادة الحشيش المخدرة وأنه اعطى لها قطعة من المخدر لتهريبها عبر الجسر إلا أن ضباط الجمارك أحبطوا محاولتها، حيث عاقبته المحكمة غيابيا بالسجن مدة 10 سنوات وتغريمه 3 آلاف دينار. وتعود تفاصيل الواقعة إلى وصول المتهمة (42 عاما) إلى جسر الملك فهد، حيث استوقفها ضابط الجمارك وسألها إن كان بحوزتها ممنوعات إلا أنها أنكرت فقام بتحويلها إلى التفتيش نظرا إلى الاشتباه فيها وعند تفتيشها من قبل الشرطة النسائية تم العثور على قطعة من مادة الحشيش تقارب نصف كيلو مخبأة أسفل بنطالها فتم تحويلها إلى مكتب إدارة مكافحة المواد المخدرة، وثبت من عينة ادرار المتهمة احتواؤها على المواد المخدرة. حيث اعترف المتهمة بأنها تسلمت تلك المادة من زوج صديقتها الخليجي وطلب منها نقل المادة المخدرة إلى مملكة البحرين نظير حصولها على مبلغ مالي، وبإجراء التحريات حول المتهم الخليجي توصلت التحريات الى كامل بياناته الشخصية كما توصلت إلى قيامه بتسليم المتهمة المادة المخدرة بمقابل مالي حيث أبدت المتهمة تعاونها لإعداد كمين له والقبض عليه، وبعد تواصلها معه تحت مسمع افراد الشرطة تبين انه حضر إلى المملكة اثناء دخول المتهمة حيث كان يعد لتسلم المادة المخدرة منها لترويجها بنفسه إلا أنه غادر بعد دخوله المملكة بأقل من ساعة بعد علمه بالقبض عليها. أسندت النيابة إلى المتهمين أنهما بدائرة جسر الملك فهد جلبا بقصد الاتجار مادة الحشيش المخدرة في غير الاحوال المرخص بها قانونا، كما أن المتهمة حازت وأحرزت مؤثرا عقليا بقصد التعاطي في غير الاحوال المرخص بها قانونا، وتم إحالتها إلى المحكمة التي اعفتها من عقوبة جلب مادة الحشيش المخدر وأدانتها بالحبس 6 أشهر عن تهمة التعاطي وتغريمها 100 دينار، فيما ادانت المتهم الخليجي غيابيا بالسجن 10 سنوات وتغريمه 3 آلاف دينار وإبعاده نهائيا عن مملكة البحرين.
مشاركة :