سيجارة حشيش تقود بحرينيا إلى السجن 10 سنوات

  • 4/20/2020
  • 09:38
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قادت «سيجارة حشيش» بحرينيا إلى السجن 10 سنوات بعد أن اعترف عليه أحدُ زبائنه الذي تم ضبطه يدخن المادة المخدرة في سيارته وكشف أن الأول هو مصدرُ المواد المخدرة وتؤكد التحريات أن المتهم دائم ترويج المواد المخدرة فتقضي المحكمة الجنائية الكبرى بسجنه 10 سنوات مع تغريمه 5 آلاف دينار، بينما قضت المحكمة بحبس الزبون سنة للتعاطي.إذ تعود تفاصيلُ الواقعة إلى ضبط دورية شرطة المتهم الثاني أثناء ما كان في سيارته ويقوم بلف سيجارة بمادة الحشيش المخدرة وبدأ في تدخينها فوقفت بجانبه دورية النجدة وطلبت منه النزول وأخبرهم أنه يتعاطى الحشيش وتم العثور على 6 قطع صغيرة لنفس المادة المخدرة وثلاثين قرصا مخدرا بحوزته، فتم تسليمه إلى الإدارة العامة لمكافحة المخدرات إذ أخبرهم أنه يتحصل على المواد المخدرة من المتهم الأول وأبدى استعدادا للتعاون في القبض عليه.وبالفعل تواصل معه وطلب منه شراء المواد المخدرة بقيمة 400 دينار فوافق الأخير وتم الاتفاق على الالتقاء بمنطقة أمواج وتمت عملية التسليم تحت أعين الجهات المعنية وتم القبض عليه وعثر بحوزته على المبلغ المصور وبتفتيش منزله عثر على قطعة كبيرة من المواد المخدرة ومبالغ مالية حصيلة الاتجار، إذ اعترف أنه دائم الاتجار في المواد المخدرة وأن المتهم الثاني سبق وأن باع له 5 قطع من قبل، وثبت من عينة إدرار المتهم الثاني احتوائها على مادة الحشيش والمؤثرات العقلية، كما تبين أن المتهم الأول سبق وحكم عليه في تهمة تعاطي المواد المخدرة.وقالت المحكمة ردا على دفاع المتهم الثاني ببطلان إجراءات القبض والتفتيش أن الجريمة تكون متلبسا بها حال ارتكابها أو بعد ارتكابها بوقت وببرهة يسيرة وأنها صفة تلازم الجريمة ذاتها لا شخص مرتكبها وإذا توافرت شروطها فلمأمور الضبط أن يقبض على المتهم إن كان حاضرا.وأسندت النيابة إلى المتهمين أنهما في غضون عام 2019 بدائرة أمن محافظة العاصمة الأول حاز وأحرز بقصد الاتجار مادة مخدرة الحشيش في غير الأحوال المصرح بها قانونا، وللمتهم الثاني حاز وأحرز بقصد التعاطي مادة مخدرة في غير الأحوال المصرح بها قانونا.وقالت المحكمة إنه نظرا إلى ظروف الواقعة فإنها تأخذ المتهم الأول بقسط من الرأفة وتقضي بسجنه 10 سنوات وتغريمه خمسة آلاف دينار عما أسند إليه، ومعاقبة المتهم الثاني بالحبس مدة سنة وغرامة ألف دينار ومصادرة المضبوطات.

مشاركة :