بقلم الإعلامي: فراج بن محمد السهلي صاحب السمو الملكي عبدالعزيز بن فهد آل سعود – حفظه الله – الذي احتار الأولون والآخرون بوصفه وذكر محاسنه له في معالي المجد راية لا يختلف اثنان في طيب سيرته وسريرته، تسابق الشعراء بجميل بديعهم في مدحه، والثناء عليه، و سالت الأقلامُ بتسطير مواقفه الإنسانية من وقت إلى آخر، و أصدق ما ينطبق عليه قول الشاعر : أولَئِكَ قَومٌ شَيَّدَ اللَهُ فَخرَهُم * فَما فَوقَهُم فَخرٌ وَإِن عَظُمَ الفَخرُ أُناسٌ إِذا ما الدَهرُ أَظلَمَ وَجهُهُ * فَأَيديهُمُ بيضٌ وَأَوجُهُهم زُهرُ يَصونونَ أَحساباً وَمَجداً مُؤثَّلاً * بِبَذلِ أَكفٍّ دونَها المُزنُ وَالبَحرُ من يقلب صفحات المجد يعرف أن تاريخه حافل مشهود له بالخير، والصدق من البعيد والقريب، كما قال رسولنا ﷺ : ( … أنتم شهداء الله في أرضه ). شيمة التواضع وحب المساعدة، تضج الأماكن والمواقع والألسنة بوقوفه مع أم مكلومة، ومع مسكين ذا متربة، ويتيمٍ ذا مقربة، يطعم في يوم ذا مسغبة و غير مسغبة لا يخشى الفقر . فلا غرابة بأعماله ومواقفه فهو من آل سعود، تاريخ تليد، وحاضر مجيد، دمتم ودامت مواقفكم وإنسانيتكم تسير في الأرض يسطرها الناس ويتناقلونها فيما بينهم، ويكتبها ملائكة كرام أبرار، حسنات عظام، تكون لهم خيرُا وأعظم أجرا.
مشاركة :