اتهم الخبير والحقوقي العراقي كامل الحساني نظام الملالي الإيراني بالوقوف خلف قتل فرحة العراقيين، والتسبب في الصراعات الدامية التي اندلعت بين الطوائف والميليشيات وأدت إلى تعطيل حركة التنمية.وأشار إلى أن نظام الوالي الفقيه وجد فرصته لخلق الفوضى، ومد نفوذه الإجرامي في العراق عندما احتل الأمريكان العراق عام 2003، مرجعا ذلك إلى أنه لم يكن بالدرجة الأولى لقتل فرحة العراقيين بالحرية وإفشال التجربة الديمقراطية بجوارهم الغربي في العراق، وإنما لإكمال مشروع الإجهاز على المعارضة الإيرانية الذي أقدم عليه نظام الخميني عام 1988، يوم أفتى بحكم الإعدام لكل من انتمى لمنظمة مجاهدي خلق.لقراءة المزيدماذا يريد المعارضون من رئيسي؟ التحقيق في قضايا التعذيب محاسبته على قتل 30 ألف معارض احتجازه في نيويورك في حال توجهه لأمريكا