دعا الملا روحاني رئيس ما يسمى بـ«المعتدل» للنظام الفاشي الحاكم في إيران في تصريح أدلى به أمام جمع من مرتزقة النظام إلى استمرار قتل الشعب في حلب. وانتقد ما أسماه قلق بعض «الحكومات الإسلامية» من نجاحات «الشعب والجيش» السوري في إبادة المواطنين في حلب وقال: هناك بعض «الحكومات الإسلامية يحزنون من مصير الإرهابيين ويبحثون عن إخراجهم سالمين من حلب». ووصفت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية تصريحات روحاني رئيس ما يسمى بالمعتدل للملالي الذي يطلب بوقاحة إبادة جماعية للمواطنين في حلب، بأنها مشاركة في أبشع جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية في القرن الحادي والعشرين التي ترتكبها قوات الحرس والمليشيات المرتزقة لها في سوريا، وأشارت إلى أن تصريحات روحاني هي الوجه الثاني للعراقيل المستمرة من قبل قوات الحرس والمليشيات التابعة لها في حلب والمناطق المحيطة بها لمنع إجلاء المحاصرين، هذه العراقيل التي تحصد المزيد من أرواح الجرحى والمرضى والنساء والأطفال. كولبايكاني رئيس مكتب خامنئي: • مصير الحرب في سوريا متشابك مع مصيرنا. • من واجبنا دعم النظام السوري حتى لا نقاتل خلف حدودنا.