كشف عدد من أصحاب محلات الحلوى المستوردة عن تراجع مبيعاتهم سنوياً خلال موسم التمور الذي يبدأ عادة قبيل أغسطس تقريباً من كل عام ويبلغ ذروته في منتصفه، وأرجع مهتمون سبب ذلك إلى توجه الكثير من الأسر لتقديم أنواع التمور الموسمية مع القهوة في ضيافاتهم بدلاً من الشوكولاته وأنواع الحلويات الأخرى، خاصة أن هناك بعضا من أصناف التمور لا يُحبذ تخزينها للعام المقبل كالونانة والبرحي وغيرها وذلك لصعوبة الاحتفاظ بنفس جودتها وقت "الخراف"، فيتم استهلاكها في نفس وقت خرافها، وتوجهت عدد من المصانع التحويلية إلى إنتاج الحلويات من مشتقات التمور وإدخال التمر كعنصر أساسي في صناعة منتجاتها كالتشيز، وأنواع الكيكات، وبسبوسة التمر، واستخدام دبس التمر بديلاً عن السكر والشيرة في تحلية بعض المواد الغذائية وغير ذلك، الجدير بالذكر أن مبيعات مهرجان تمور بريدة في تزايد مستمر هذا العام في الوقت الذي ناهزت ملياري ريال في العام الماضي.
مشاركة :