نددت إسرائيل اليوم (الأربعاء) بتجربة كوريا الشمالية قنبلة هيدروجينية، مبدية الخشية من أن يشكل ذلك سابقة لإيران، حتى في ظل تعهد الأخيرة للقوى الكبرى بعدم تطوير أسلحة نووية. وتعارض حكومة بنيامين نتانياهو بشدة اتفاق وقع في تموز (يوليو) الماضي بين القوى الكبرى، إذ تتخلى طهران بموجبه عن تطوير قنبلة ذرية في مقابل رفع العقوبات الدولية. وقال وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينيتز لإذاعة «الجيش»، إن «تجربة كوريا الشمالية تقلقنا كونها تشكل سابقة بالنسبة لإيران. ينبغي ألا يكون هناك اتفاق ثم تتمكن إيران من امتلاك سلاح نووي». وأضاف الوزير المقرب من نتانياهو، «هناك حاجة لعمل استخباراتي شامل يضمن أن إيران لا تنتهك التزاماتها كما فعلت كوريا الشمالية». من جهته، قال الرئيس الجديد للموساد (الإستخبارات الإسرائيلية) يوسي كوهين في خطاب لمناسبة تسلمه منصبه، أن «إيران وبرنامجها النووي يشكلان التحدي الأكبر للموساد». وأضاف كوهين بحسب بيان لمكتب رئيس الوزراء، إن «التهديد الإيراني الذي يشكل تحدينا الرئيسي على رغم الاتفاق النووي ومن دون شك نتيجة هذا الاتفاق نفسه، بات ملموساً في شكل أكبر. إن إيران تستمر في الدعوة إلى تدمير إسرائيل، وتواصل تحديث قدراتها العسكرية في موازاة تعزيز نفوذها في منطقتنا».
مشاركة :