«شراع الخبر».. مخلفات الزراعة تلوث بيئي وتشويه بصري

  • 10/9/2022
  • 01:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

شكا سكان حي الشراع بالخبر، من التشوه البصري والتلوث البيئي الذي ينتج عن رمي مخلفات الزراعة بالقرب من مشتل البلدية، مطالبين بتطبيق لائحة الغرامات بحق المخالفين، مع التوعية باللجوء إلى الجهات المختصة لإتلاف المخلفات بالطريقة الصحيحة تجنبا لانتشار الأمراض والأوبئة والروائح الكريهة.خطورة الحرائقوقال حمد الدويس، إن رمي مخلفات الزراعة بالقرب من مشتل البلدية تنتج عنه أضرار كثيرة، ومنها التلوث البيئي وانتقال الآفات الزراعية للنباتات بالمشاتل المجاورة، محذرا من خطورة اشتعال الحرائق التي قد تحدث، فضلا عن التلوث البصري وتجمع الحشرات والزواحف في المكان. مشددا على ضرورة الإزالة التامة للمخلفات وتنظيف المنطقة المستهدفة ووضع لافتات بمنع رمي المخلفات موضحة بها الغرامات.انتشار الأمراضوأضاف إبراهيم علوي، إن منظر رمي المخلفات الزراعية غير حضاري، ويتسبب في انتشار الأمراض والأوبئة والروائح الكريهة التي تنفر السكان والمارة، خصوصا مع قدوم فصل الشتاء الذي تكثر فيه الأمطار مما قد يزيد انتشار تلك الرائحة، مبينا أن من الحلول التي يجب وضعها بعين الاعتبار إبلاغ الجهات المختصة لإتلاف الزراعة بالصورة الصحيحة، وأن تكون هناك إدارة متخصصة في التصرف بالمخلفات الزراعية.جودة الحياةوذكر المختص في البيئة سند الظفيري، أن رمي مخلفات الزراعة ينتج عنه الكثير من الضرر على قاطني الأحياء المجاورة، مبينا أنه في الغالب تحتوي المخلفات على مبيدات حشرية و كيميائية، وعادة ما تكون مكمن نشوء الكائنات الممرضة من البكتيريا والفيروسات والطفيليات لكونها تعيش على الأماكن الرطبة والزراعية، لافتا إلى أنها تعد من ملوثات الهواء والبيئة المحلية والمياه، مؤكدا أهمية علاج هذه المشكلة بعيدا عن المناطق السكنية باستخدام التقنيات الحديثة لأنها تؤثر على جودة حياة الإنسان سلبا. "اليوم" تنتظر الردأخبار متعلقةبمشاركة 12 جهة.. إطلاق حملة معالجة التشوه البصري «2» في الأحساءحي النزهة بلا متنفس.. مشروع الحديقة «مجمد» منذ 7 سنواترقابة مشددة للحد من مخلفات البناء في المدنأرسلت «اليوم» استفسارات لأمانة المنطقة الشرقية تطبيقا لقرار مجلس الوزراء رقم 209 بتاريخ 29 /9 /1434هـ، القاضي في مادتيه الأولى والثانية بفتح الهيئات والمؤسسات العامة والأجهزة الحكومية قنوات التواصل والتعاون مع وسائل الإعلام، والرد على جميع أسئلتها واستفساراتها، ولا تزال تنتظر الرد.

مشاركة :