تضم المملكة العديد من المناطق الرعوية الطبيعية، هي واحدة من برامج الرؤية السعودية 2030 منها التحول الوطني والسعودية الخضراء، إضافة إلى عوائدها الاقتصادية، الرعي والسياحة وتنوع البيئات الطبيعية التي تجمع جمال الأودية والجبال والهضاب والسهوب والمساحات الرعوية (الرعي غير الجائر)، وكذلك تعزيز حماية المحميات الطبيعية، وأيضًا دعم للأمن الغذائي. في هذا الإطار وخلال شهر أكتوبر الجاري 2022م: وقَّع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر أربعة عقود لعدد من المشروعات، التي تستهدف تنمية المراعي الطبيعية في المملكة وحمايتها وإعادة تأهيل المتدهور منها، وذلك ضمن مبادرة تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للمراعي (إحدى مبادرات برنامج التحول الوطني)، ما يسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، حيث تتضمن المشروعات العديد من الأعمال القائمة على التأهيل والحماية والرعاية والتسييج والدراسات والإنشاء في جميع مناطق المملكة.وشملت العقود تقديم الخدمات الاستشارية للعديد من المشروعات القائمة، منها على سبيل المثال: عمل المسوحات الميدانية لحصر الغطاء النباتي في بعض مواقع المراعي المختارة، وتقدير الإنتاجية النباتية والحمولة الرعوية، وإعداد الخرائط والتقارير الفنية حولها، وكذلك تحديد المواقع الرعوية الجيدة ذات الأولوية في الحماية وكيفية تنميتها، وتعيين الأنواع النباتية الرعوية المناسبة وأنسب الطرق لنثر واستنبات بذورها في البيئات الحقلية المختلفة عبر إجراء الأبحاث والتجارب الحقلية. (جريدة الجزيرة 11 أكتوبر 2022م. من المناطق الرعوية المشهورة سهل رعوي واقع بين مناطق متعددة: - من الشرق والجنوب: غربي منطقة الرياض، شمال القويعية، ومحافظة الدوادمي. - من الغرب: شرقي منطقة المدينة المنورة، محافظة الحناكية ومنطقة حائل الحليفة. - من الشمال: جنوب منطقة القصيم محافظة ضرية، و غربي الرس، ومنطقة حائل. وحدودها التقريبية حسب الظواهر الطبيعية ينحصر الشريط الرعوي ما بين: من الغرب: هضاب المرتفعات الغربية لجبال الحجاز الشرقية وحرة خيبر، وبين نفود السر من الشرق. ومن الشمال ما بين مرتفعات حافات القصيم ووادي الرمة وروافده الجنوبية، ومن الجنوب: جبال العرض وجبال ذهلان، جبال النير، وجبال الأكيثال، وجبال أبو حصانية، وجبال المغرة، جبال القياسر، جبال فرقين. أي أنها السهوب من الرس وضرية والقويعية من الشرق والجنوب، مرورًا بالدوادمي باتجاه الغرب إلى الحناكية.
مشاركة :