البرقوق من أنواع الفواكه المميزة سواء في شكلها ولونها، وحتى في قوامها نكهتها المميزة، وهي من الفواكه صغيرة الحجم، إلا أنها عبارة عن مخزن من العناصر الغذائية والكيميائية المفيدة والمهمة للصحة. ولأننا دومًا نركز على صحة المرأة، ويهمنا صحتك عزيزتي القارئة، ومن منطلق التوعية، سوف نتعرف في الموضوع التالي على فوائد البرقوق، وأهمية تناوله وإدخاله إلى النظام الغذائي الأسبوعي. عدد من الفوائد الصحية التي يمكن أن تتحقق عند تناول البرقوق بكميات مناسبة ودون إفراط، وهي كما وردت في موقع ويب طب، وهي: توصلت دراسة إلى أن تناول حفنة من البرقوق يوميًا، يمكن أن يجنب فقدان العظام وهشاشتها، حسب بحث أعدته جامعة ولاية بنسلفانيا. وقالت الدراسة أن مستهلكي البرقوق كانوا أقل عرضة لفقدان العظام، فقد وجد الباحثون في جامعة ولاية بنسلفانيا أن النساء في الستينيات من العمر اللاتي تناولن الفاكهة المجففة كان لديهن فقدان أقل في العظام في الفخذين خلال عام مقارنة بالنساء غير اللاتي يأكلن. وقال العلماء، إن البرقوق ربما يكون قد قلل من الالتهابات في الجسم، وهو المحرك الرئيسي لفقدان العظام، مشيرين إلى أن النساء الأكبر سنًا أكثر عرضة للإصابة بضعف العظام لأن انقطاع الطمث يمكن أن يرفع مستويات الالتهاب في الجسم، مما يزيد من خطر ضعف العظام. كما كشفت اختبارات الدم أن أولئك الذين تناولوا البرقوق لديهم مستويات التهاب أقل بكثير في الدم من أولئك الذين لم يتناولونها، وكتبت الدكتورة ماري جين دي سوزا، أخصائية العلاج الطبيعي في ولاية بنسلفانيا التي قادت الدراسة، إن تناول 4 إلى 6 حبات برقوق في اليوم أمر جيد التحمل. وقالت، إن "جرعة يومية مقدارها 50 جرام من البرقوق يمكن أن تمنع فقدان الكثافة الكلية لعظام الفخذ لدى النساء بعد سن اليأس بعد 6 أشهر، والتي تستمر لمدة 12 شهرًا"، ونقترح أن تمثل جرعة 50 جرام استراتيجية علاج غير دوائية قيّمة يمكن استخدامها للحفاظ على كثافة كتلة عظام الفخذ لدى النساء بعد انقطاع الطمث وربما تقليل مخاطر الكسور. ويؤكد بعض العلماء، بأن البرقوق قد يكون قادرًا على المساعدة في إبطاء هذا لأنه يحتوي على مادة البوليفينول، أحد مضادات الأكسدة، يمكن أن يساعد ذلك في خفض مستويات الالتهاب في الدم وتعزيز نشاط هدم العظام، مما يساعد في الحفاظ على كثافة العظام. ومما استعرضنا عزيزتي القارئة يتضح لديك أن البرقوق من الفواكه المناسبة للمرأة، ويجب إدخالها إلى النظام الغذائي والحرص على تناولها طازجة، ولكن وقبل ذلك من المهم استشارة الطبيب المختص للتأكد من الكميات المناسبة ومدى أمان تناولها بالنسبة لك.
مشاركة :