«التحالف».. درع إسلامي لدحر الإرهاب

  • 1/12/2016
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

يشكل الإرهاب داءً تداعت له الكثير من الدول الإسلامية والصديقة وقض مضاجعها وأرهب مواطنيها، مما أوجب تحركًا موحدًا لمواجهته والقضاء عليه، ومن ذلك المبدأ أعلن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع عن تشكيل تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الإرهاب، قائلًا: إن تشكيله جاء حرصًا من العالم الإسلامي لمحاربة هذا الداء، ولكي يكون شريكًا للعالم كمجموعة دول في محاربة هذا الداء. وقال سمو ولي ولي العهد: إن التحالف يضم مجموعة من الدول الإسلامية التي تشكل أغلبية العالم الإسلامي، وهذا يأتي من حرص العالم الإسلامي لمحاربة هذا الداء الذي تضرر منه العالم الإسلامي أولًا قبل المجتمع الدولي ككل. وأوضح سموه أنه سيتم إنشاء غرفة عمليات للتحالف في الرياض لتنسيق ودعم الجهود لمحاربة الإرهاب في جميع أقطار وأنحاء العالم الإسلامي، مبينًا أن كل دولة ستسهم بحسب قدراتها. وأضاف سموه: اليوم كل دولة إسلامية تحارب الإرهاب بشكل منفرد، فتنسيق الجهود مهم جدًا من خلال هذه الغرفة سوف تتطور الأساليب والجهود التي ممكن نحارب فيها الإرهاب في جميع أنحاء العالم الإسلامي. ******************** البرلمان العربي: أفضل السبل للقضاء على الإرهاب أشاد البرلمان العربي بتشكيل التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة أشكال الإرهاب كافة في مختلف بقاع العالم الإسلامي. وقال رئيس البرلمان العربي أحمد بن محمد الجروان في بيان صحفي: إن هذه التحالف الإسلامي ضد الإرهاب كان مطلبًا شعبيًا تحقق على أيدي الدول الإسلامية الذين نجحوا في توحيد صفوف الإسلام والمسلمين ضد هذه الظاهرة الهدامة. وأكد أن سياسة التحالف الإسلامي في محاربة الإرهاب على الصعد العسكرية والفكرية والإعلامية كافة هي أفضل السبل للقضاء على الإرهاب، مشيرًا إلى أن تحقيق هذا التحالف على أرض الواقع يثلج صدور الشعوب العربية والإسلامية، التي تتوسم فيه خيرًا؛ بهدف اجتثاث جذور الإرهاب والقضاء عليه نهائيًا، لما سببه بأفكاره الدخيلة من أضرار على الإسلام والمسلمين، داعيًا مختلف الدول الصديقة في العالم لدعم مساعي هذا التحالف في حربه الشاملة على الإرهاب. *************** «الداخلية العرب»: ندعم ونساند التحالف عبرت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب عن ترحيبها بالإعلان عن تشكيل تحالف عسكري إسلامي لمحاربة الإرهاب. وقالت الأمانة في بيان صادر من مقرها في العاصمة التونسية: إن الأمانة العامة تشيد بهذا التحالف الإسلامي العسكري الذي من شأنه أن يكون أداة لتنسيق جهود الدول الإسلامية في مكافحة الإرهاب، وتؤكد دعمها ومساندتها لكل الإجراءات الرامية إلى القضاء على هذه الآفة الخطيرة، بما يعزز الجهود الأمنية المتواصلة التي تبذلها الدول العربية في هذا المجال. *************** «شورى البحرين»: نرفض الإرهاب بكل أشكاله رحب رئيس مجلس الشورى في مملكة البحرين علي صالح الصالح بإعلان التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب والقضاء عليه، مؤكدًا أهمية توحيد الجهود وتنسيقها في هذه المرحلة التي تشهد تصاعدًا في وتيرة الأعمال الإرهابية العابرة للحدود بما يهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي. وأشار في تصريح صحفي إلى أن مملكة البحرين تشارك العالم موقفه الرافض للإرهاب والتطرف بجميع أشكاله وصوره، وتدعم الجهود الدولية والإقليمية الموجهة للقضاء على الإرهاب ومرتكبيه والمحرضين عليه، لافتا إلى أن انضمام بلاده إلى هذا التحالف يأتي تفعيلا للموقف الثابت الذي عبر عنه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عندما أكد أن مملكة البحرين لن تدخر جهدا في مكافحة الإرهاب فكرا وممارسة بكل الحزم وعلى كل الأصعدة. وثمن الصالح مبادرة المملكة العربية السعودية في تشكيل هذا التحالف الإسلامي، والذي هو بلا شك نابع من إدراك حقيقي لأهمية تشكيل جبهة إسلامية موحدة تحارب مختلف الجماعات الإرهابية التي تستغل الدين الإسلامي الحنيف لتبرير ممارساتها التي لا تمت لتعاليم هذا الدين بأي صلة، وإيجاد نهج أمني متطور وموحد لمواجهة الإرهاب، يتم من خلاله اتخاذ إجراءات وخطوات فعالة تتوافق مع الأبعاد الجديدة التي يتخذها الإرهاب في المنطقة. ***************** وزير خارجية البحرين: مرحلة جديدة ومفصلية أكد الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية البحريني أن انضمام مملكة البحرين للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب هو ترسيخ لسياسات ومواقف مملكة البحرين الثابتة القائمة على رفض الإرهاب بكافة أشكاله، والتضامن والتعاون التام مع كل الجهود الرامية إلى القضاء على تلك الآفة وجميع مسبباتها. وشدد وزير الخارجية على أن تشكيل هذا التحالف العسكري يعتبر خطوة إستراتيجية ويدشن لمرحلة جديدة مفصلية وحاسمة في الحرب ضد الإرهاب بكل صوره وتعميق مختلف أشكال التنسيق وتوفير الدعم اللازم للعمليات العسكرية التي من شأنها محاصرة الإرهاب وتفعيل جهود مكافحته على جميع المستويات وتعزيز فرص القضاء عليه، حاثًا في الوقت نفسه كل الدول الإسلامية للانضمام إلى هذا التحالف العسكري الذي بات ضرورة ملحة بعد أن وصل الإرهاب لمرحلة غاية في الخطورة تستوجب العمل الجماعي كصيغة فاعلة وإطار حاسم ومتكامل للعمل من أجل مكافحة الإرهاب واجتثاثه من جذوره أينما وجد. ************** اليمن: ندفع ثمن الإرهاب من أرواح الأبرياء رحبت اليمن بتشكيل التحالف الإسلامي العسكري المكون من 34 دولة لمحاربة الإرهاب. وأكد بيان صادر عن الرئاسة اليمنية، انضمام اليمن إلى مساندة التحالف في مواجهة آفة الإرهاب الذي مازال اليمن يعاني منه ويدفع أثمان باهظة من أرواح الأبرياء نتيجة العمليات الإرهابية في مختلف المحافظات من المليشيات. وأشارت الرئاسة اليمنية في بيانها إلى أن قرار تشكيل هذا التحالف وخاصة في مثل هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها الدول العربية والإسلامية وشعوب العالم هو قرار تاريخي حكيم، مؤكدة تأييد اليمن الكامل للتحالف ضد الإرهاب كون اليمن من أولى البلدان التي اكتوت بناره وتبعاته الكارثية. وجددت الرئاسة اليمنية، تأكيدها أن اليمن سيكون عضوًا فاعلًا في التحالف الذي أصبح اليوم واقعًا بعد أن كان حلمًا تطالب به الدول التي عانت من ويلات الإرهاب، داعية كل الدول العربية والإسلامية إلى الانضمام لهذا التحالف لمواجهة آفة الإرهاب وتخليص العالم من شروره. وشددت على أهمية تكاتف الجميع وتضافر الجهود المجتمعية والتنسيق المشترك والبدء الفوري في تنفيذ مهام التحالف لمواجهة التحديات والمخاطر التي تهدد أمن وسلامة الشعوب، ومحاربة الجماعات الإرهابية أينما وجدت والتي تستغل الدين الإسلامي الحنيف لتبرير ممارساتها التي لا تمت لتعاليم الدين بأي صلة بقدر تشويه صورة الإسلام وقتل الأبرياء. *************** «الرابطة»: لا بد من محاربة الإرهاب بكل الطرق أشادت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة بتكوين التحالف الإسلامي العسكري حيث نوه الأمين العام للرابطة الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي في تصريح صحفي بالتحالف وتأسيس مركز عمليات مشترك في مدينة الرياض للتنسيق. وأوضح أن هذه الخطوة المباركة تجسيد لآمال المسلمين في كل مكان، الذين يتطلعون إلى تعاون دول مشترك في محاربة آفة الإرهاب واستئصاله. وقال التركي: أكدت الرابطة على ضرورة محاربة الإرهاب وذلك في مؤتمراتها ومناشطها العديدة ومن أبرزها المؤتمر الإسلامي العالمي الذي عقد في شهر جمادى الأولى 1436هـ بعنوان: الإسلام ومحاربة الإرهاب برعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، مشيرًا إلى أن المؤتمر دعا الدول العربية والإسلامية إلى المزيد من التعاون مع المملكة العربية السعودية في مكافحة الإرهاب، لافتا النظر إلى أن من أهم توصيات المؤتمر الدعوة إلى خطة إستراتيجية متكاملة للوقاية من الإرهاب، والاستفادة من تجربة المملكة العربية السعودية في هذا الشأن والتعاون الدولي في مجال مكافحته. وأكد أن هذا التحالف الإسلامي في محاربة الإرهاب هو من البر الذي أمر الله به المسلمين، قال الله تعالى : «وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّه شَدِيدُ الْعِقَابِ»، ذلك أن حاجة الأمة اليوم ماسة إلى مثل هذا التعاون والتضامن في نصرة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها الذين يعانون البلايا والمحن. ********************** «الأمر بالمعروف»: تعاون على الإثم والعدوان رحب الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، بالإعلان عن تشكيل تحالف إسلامي عسكري لمحاربة الإرهاب، مشيدًا بما تضمنه البيان الذي أكد على أن تشكيل هذا التحالف الذي ينطلق من قول الله تعالى «وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان» ومن تعاليم الشريعة الإسلامية السمحة وأحكامها التي تحرّم الإرهاب بجميع صوره وأشكاله لكونه جريمة نكراء وظلم تأباه جميع الأديان السماوية والفطرة الإنسانية. وقال معاليه: إن التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب يشكل موقف العالم الذي عانى من إفرازات الإرهاب وأعماله الإجرامية التي لا تعرف وطنًا ولا جنسًا، ولا دينًا ولا مذهبًا، ولا زمانًا ولا مكانًا، فالمشاعر كلها تلتقي على رفضه واستنكاره، والبراءة منه ومن أصحابه الذين تجاوزوا حدود المشروع والمعقول وتجاوزوا تعاليم الأديان والمألوف والأعراف. وأردف بات الإرهاب ذريعة لكل من أراد النيل من الإسلام وأهله في بقاع المعمورة، وأساء الإرهابيون المخربون لسمعة الإسلام ومبادئه العظام، وإن هذا التحالف يضع النقاط على الحروف في اجتماع عدد كبير من دول العالم الإسلامي على مكافحة الإرهاب وتعرية جرائمه الوحشية من إفساد في الأرض وإهلاك للحرث والنسل. ***************** الكويت: يرتكبون أعمالًا وحشية باسم الإسلام رحب مجلس الوزراء الكويتي بإعلان تشكيل تحالف إسلامي عسكري لمكافحة الإرهاب. وأوضح المجلس في بيان له أن الإعلان جاء انطلاقًا من أحكام اتفاقية منظمة التعاون الإسلامي لمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره والقضاء على أهدافه ومسبباته ولحماية الأمة من شرور الجماعات والتنظيمات الإرهابية المسلحة. وقال: إن تشكيل التحالف الإسلامي العسكري يأتي كذلك انطلاقًا من تعاليم الشريعة الإسلامية السمحة وأحكامها التي تحرم الإرهاب بجميع صوره وأشكاله لكونه جريمة وظلم تأباه جميع الأديان السماوية والفطرة الإنسانية. وثمن المجلس في هذا الصدد الدور الذي تؤديه المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - والجهود الكبيرة التي تقوم بها لمكافحة الإرهاب والإرهابيين الذين يقومون بأعمالهم الوحشية البشعة باسم الدين والإسلام منهم براء. وأعرب وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف عن أمله في أن يشكل قيام التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب توحيد جهود جميع الدول الإسلامية ضد أي ظواهر للإرهاب. المزيد من الصور :

مشاركة :