ورعى الملك سلمان منذ أن كان أميرًا للرياض العديد من الفعاليات والمناشط الدعوية والخيرية كما قام بزيارات للعديد منها ومن ذلك رئاسته لاجتماع مجلس إدارة جمعية البر وزيارة مركز الملك سلمان الاجتماعي في الرياض ورئاسته لاجتماعات مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض ورعايته الحفل الخيري المشترك لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية والندوة العالمية للشباب الإسلامي ومؤسسة الحرمين الخيرية ورعايته حفل افتتاح المقر الجديد لمبنى المركز السعودي لزراعة الأعضاء ومركز الأمير سلمان الخيري لأمراض الكلى ورعايته الحفل الخيري المشترك الرابع لدعم العمل الإغاثي والدعوي في الداخل والخارج ورعايته أعمال الملتقى الثالث لمشاريع ولجان الزواج بالمملكة الذي ينظمه مشروع ابن باز الخيري لمساعدة الشباب على الزواج ورعايته الحفل السنوي الأول لفروع الشئون الاجتماعية في منطقة الرياض ولحفل إطلاق مشروع (وقف الأم التنموي) الذي تنظمه جمعية النهضة النسائية الخيرية بالتعاون مع مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية ورعايته أيضًا للحفل السنوي الأول لمؤسسة الدعوة الخيرية وتشريفه احتفال جمعية الأطفال المعوقين بمناسبة مرور 25 عامًا على تأسيسها وحفل الزواج الجماعي الأول بالرياض ضمن مشروع ابن باز الخيري لمساعدة الشباب على الزواج. وتبرز عدة كلمات لخادم الحرمين الشريفين خلال تلك الرعايات والزيارات والمناشط تجسد حرصه وتطلعه - حفظه الله - على المضي بالعمل الخيري نحو المنهجية المحددة والمحاطة بأسس دينية مبنية على أسس الشريعة السمحاء. فنجده - أيده الله - يقول ذات اجتماع: "نحن مجتمع متعاون متكاتف لا يستغرب علينا الحقيقة أن يكون فيه تعاون وتكاتف وأن يكون فيه جمعيات تهدف للخير بكل فروعه في هذه البلاد لأن هذه طبيعتنا أساسًا". ويقول في مناسبة أخرى: "أنا لا أحب في حال من الأحوال أو في يوم من الأيام أن أحرج أحدًا بالتبرع أو المواجهة بالتبرع وأرفض كثيرًا من المرات من بعض الإخوان لما يطلبون مني أن أدعو الناس للتبرع بالاسم لأنه ربما بعد ما سمحت ظروفه أو كذلك نتركه لأريحيته ولتفكيره". ويؤكد في احتفال أن المأمول إن شاء الله هو التعاون على البر والخير كما هي عادة المجتمع السعودي، مضيفًا: "أشكر الله عز وجل وأقول إن مجتمعنا والحمد لله مجتمع بر وخير وفيه الكثير ممن يعمل للخير وأصحاب الأموال عندنا أشكرهم أيضًا على تعاونهم معنا في كل المجالات وفي كل أعمال الخير وتجاوبهم موجود والخير موجود والحمد الله... أبشروا بالخير ما دمتم تعملون للخير... مجتمعنا المسلم مجتمع متراحم مجتمع تسوده المحبة والمودة مجتمع فرض الله الزكاة فيه على الأغنياء مواساة لإخوانهم الفقراء وجعل هذا ركنًا من أركان الإسلام وهو الركن الثالث من أركان الإسلام ألا وهي الزكاة المفروضة وشرعت صدقة التطوع المتنوعة لتكمل للمسلم ما عسى أن يكون أخل به في حساب ماله الواجب إخراجه". وتحظى العلاقات التي تربط المملكة العربية السعودية بمختلف دول العالم بروابط وثيقة ترتكز على وثائق الدين والجيرة والمصالح المشتركة وتقوم على أسس الصداقة والتعاون، ومن هذا المنطلق كانت سياسة المملكة تقوم في هذا الشأن على قيام أهل الحنكة والسياسة من القادة وأصحاب السمو الملكي والمعالي والوزراء والخبراء بدورهم في تعزيز تلك العلاقات. وقد برز منذ بدء تكوين علاقات المملكة مع مختلف الدول اسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - مبادرًا وراعيًا وموطدًا ومؤسسًا لكثير من علاقات المملكة الخارجية. // يتبع // 11:05 ت م NNNN تغريد
مشاركة :