ذكرى البيعة / الذكرى الأولى لبيعة الملك المفدى / الإضافة الحادية عشر

  • 1/12/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

وقد دأب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود منذ أن كان أميرًا لمنطقة الرياض على السير في هذا الاتجاه، إيمانًا منه - حفظه الله - بدور القطاع الخاص المهم في المملكة، فنجده يومًا راعيًا لحفل افتتاح مصنع ما ويوم آخر يضع حجر الأساس لإحدى الشركات ويوم ثالث يستقبل رجال الأعمال، ولا غرابة وهو - حفظه الله - الذي يبدي دائمًا سعادته حال توظيف أو تدريب الشباب السعودي في منشآت القطاع الخاص. وخلال رعايته - أيده الله - للحفل الذي أقامته مؤسسة ألبان الصافي بمناسبة منح هيئة غينيس للأرقام القياسية العالمية (موسوعة غينيس) مشروع ألبان الصافي شهادة اكبر مشروع ألبان متكامل في العالم، وفي كلمات اختصرت المعنى التكاملي لدعم الحكومة ودور القطاع الخاص في دفع عملية التنمية قدمًا، قال - حفظه الله -: "إن أرضنا معطاءة كما أن أبناء هذا البلاد معطاءون لذلك إذا حصل التوكل على الله قبل كل شيء ثم العمل والتعاون تم ما نرجو ونتمناه ولاشك أن من يعرف ظروف المملكة المناخية وإمكاناتها المادية في السابق يستغرب أن تقوم عندنا مشاريع مثل هذه لكن الفضل من الله عز وجل وقد تأمن لهذه البلاد الأمن والاستقرار قامت الدولة بتقديم ما تستطيع من إمكانيات لأبناء هذه البلاد للقيام بالعمل والإنتاج والإفادة والاستفادة في نفس الوقت وتقدم الأرض والقرض والحماية... إن العمل الخاص بصفة عامة هو مساهمة في خدمة هذا الشعب وهذا الوطن. وبعد أن قامت شركة اسمنت اليمامة بتوقيع عقد تنفيذ المرحلة النهائية لرفع كفاءة فلاتر أفران إنتاج الاسمنت مع إحدى الشركات العالمية الرائدة في هذا المجال حيث لن تزيد العوالق الترابية في الهواء المنبعث من الأفران عن 30 ملليجرام في المتر المكعب بعد تركيبه، استقبل خادم الحرمين الشريفين سمو رئيس مجلس إدارة الشركة الأمير فيصل بن محمد بن سعود الكبير وعضو مجلس الإدارة المنتدب صاحب السمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير وأعضاء مجلس الإدارة وشكرهم - حفظه الله - على الجهود التي بذلوها في سبيل اختيار وتركيب هذا النظام المتقدم الذي سيكون له الأثر الفعال في تنقية أجواء منطقة موقع المصنع وما حوله. وكان الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود يقوم بجولات متفرقة ومتعددة الأهداف بين حين وآخر في عدد من المصانع الوطنية في المدينة الصناعية الثانية بالرياض. ومن بعض صور دعمه - أيده الله - للشركات والمؤسسات والمصانع رعايته حفل جائزة الملك عبد العزيز للمصنع المثالي لعام 1419هـ، رعايته حفل تكريم الفائزين بجائزة المراعي للإبداع العلمي، رعايته حفل افتتاح توسعة مجمع سابك الصناعي للبحث والتطوير في المنطقة الصناعية الثانية بالرياض، رعايته حفل تكريم الفائزين بجائزة الأمير عبد الله الفيصل لنظافة البيئة بفرعيها الإعلام والناشئة التي ينظمها نادي الصافي لأصدقاء البيئة، رعايته حفل الافتتاح الرسمي لبنك البلاد، رعايته حفل افتتاح مصنع شركة اسمنت الرياض ومصنع شركة الاسمنت الأبيض السعودي بمركز نساح، ورعايته حفل افتتاح مبنى الإدارة الإقليمية للبنك الأهلي التجاري بالرياض، وغير ذلك الكثير والكثير من الرعاية والدعم غير المحدودين للقطاع الخاص ولرجالاته. لقد كان خادم الحرمين الشريفين يشدد في كلمات له في مناسبات عدة أن المملكة وهي تقدم الدعم للقطاع الخاص وتحرص عليه فإنها تعده عنصرًا أساسيًا في منظومة اقتصادها الوطني، ولذلك نجده - حفظه الله - ينوه بما يقدمه رجال الأعمال من جهود في مجال إنشاء الصناعات الوطنية، عادًا ذلك عملاً وطنيًا يضاف إلى الحق في بحثهم عن عمل ربحي. وكان أيضًا يشدد على أهمية إنشاء صناعة سعودية مستندة إلى أرض صلبة لكي يستفيد منها المواطن وتصدر لكل أنحاء العالم... "رأس المال الوطني والحمد لله وكما تشاهدون عندما تطرح أسهم شركات تجارية نرى تسابق المواطنين إضافة إلى أصحاب رؤوس الأموال لشراء الأسهم على ماذا يدل هذا 00 يدل على تفاؤل كبير والحمد لله وهو في محله إن شاء الله... استقرار هذه البلاد ورغد العيش فيها إن شاء الله". // يتبع // 11:05 ت م NNNN تغريد

مشاركة :