ذكرى البيعة / الذكرى الأولى لبيعة الملك المفدى / الإضافة الثامنة عشر

  • 1/12/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

وتسلم خادم الحرمين الشريفين حينما كان وليًا للعهد رسالة من رئيسة جمهورية كوريا بارك جيون هاي تلاها توقيع اتفاقية تعاون بين وزارتي الدفاع في البلدين. فيما بعث برقية لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي عهد دولة قطر ، آنذاك، تضمنت الإشادة بالمباحثات البناءة التي أجراها - حفظه الله- مع سموه. وعقد اجتماعًا مع صاحب السمو الشيخ جابر المبارك الصباح رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت جرى خلاله استعراض آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين ، بالإضافة إلى بحث آخر المستجدات على الساحات الخليجية والعربية والدولية. وعقد اجتماعًا آخرًا مع دولة رئيس الوزراء في الجمهورية التونسية علي العريض جرى خلاله استعراض آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات وسبل دعمها وتعزيزها إضافة إلى بحث آخر التطورات على الساحتين العربية والإقليمية. واستضافت الرياض خلال عهد خادم الحرمين الشريفين اجتماعات قادة الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية في قمتهم الرابعة بدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. ورحب المجتمعون بالحوار والتعاون القائم بين الإقليمين لتطوير شراكة إستراتيجية قائمة على المصلحة والاحترام المتبادل . وبعد التأكيد على إدراك الجميع بالدور المهم الذي تقوم به التكتلات والتجمعات الإقليمية وإيمانا بحق الشعوب بالعيش في عالم مستقر ومزدهر خال من مخاطر الإرهاب والأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل ، فقد تم التأكيد على ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل للقضية الفلسطينية وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية الرامية لإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على حدود سنة 1967 م والتأكيد على ضرورة التواصل إلى حل سلمي للأزمة السورية وفقا لما جاء في بيان جنيف " 1 " و " مؤتمر فينا " وضرورة وأهمية إيجاد حل للأزمة اليمنية عبر تطبيق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وخاصة القرار 2216 ودعم عملية الحوار السياسي الجارية في ليبيا تحت رعاية الأمم المتحدة. وأعرب المجتمعون عن رفضهم لأي تدخل في شؤون دول المنطقة الداخلية من قبل قوى خارجية انتهاكا لميثاق الأمم المتحدة ومبدأ حسن الجوار وشددوا على أهمية احترام وحدة وسيادة واستقلال الدول وسلامتها الإقليمية وحل النزاعات بالطرق السلمية . ودعوا إيران للتجاوب مع طلب دولة الإمارات العربية المتحدة لإيجاد حل سلمي لقضية الجزر الثلاث ( طنب الكبر - طنب الصغر - أبوموسى ) يتوافق مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي . وأعربوا في ختام اجتماعهم عن عميق الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين والمملكة العربية السعودية حكومة وشعباً على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ رئيس القمة قد ألقى كلمة خلال افتتاح القمة قال فيها: "إننا نشعر بالارتياح للتوافق والتقارب بين وجهات نظرنا تجاه العديد من القضايا والمسائل الدولية ، ونشيد بالمواقف الإيجابية لدول أمريكا الجنوبية الصديقة المؤيدة للقضايا العربية ، وبخاصة القضية الفلسطينية ، كما أننا ننظر بالتقدير إلى ما حققته القمم الثلاث السابقة ، ونتطلع إلى تنسيق مواقفنا تجاه القضايا المطروحة على الساحة الدولية ، ومكافحة الإرهاب والتطرف ونشر ثقافة السلام والحوار. أيها الحضور الكرام : إن فرص تطوير العلاقات الاقتصادية بين دولنا واعدة ، ومبشرة بما يحقق نماء وازدهار أوطاننا ، ويدفعنا لتذليل العقبات والمعوقات وتشجيع ودعم تدفق الاستثمارات ، وتبادل الخبرات ، ونقل التقنية وتوطينها ، والتعاون في المجالات كافة. مشيداً بالنمو الجيد في معدلات التبادل التجاري وحجم الاستثمارات البينية منذ انعقاد قمتنا الأولى في برازيليا عام 2005م ، ولا زالت الآمال معقودة لتحقيق المزيد في هذا المجال ، ولهذا فإننا ندعو إلى تأسيس مجالس لرجال الأعمال ، والنظر في توقيع اتفاقيات للتجارة الحرة ، وتجنب الازدواج الضريبي ، وتشجيع وحماية الاستثمارات بين دول الإقليمين التي ستوفر إطاراً تنظيمياً وقانونياً لتعزيز تدفقات التجارة بينها". // يتبع // 11:05 ت م NNNN تغريد

مشاركة :