تواصلت ردود الفعل اللبنانية المستنكرة لتفجير إسطنبول. واتصل رئيس الحكومة تمام سلام بنظيره التركي أحمد داود أوغلو مستنكراً العملية الارهابية. وأعرب عن «تضامنه مع تركيا في وجه الإرهاب الظلامي الذي دفع لبنان ثمناً غالياً في مواجهته»، مؤكداً «أهمية تضافر الجهود الاقليمية والدولية من أجل التصدي لهذه الآفة والتوصل إلى حلول سياسية للنزاعات التي شكلت أرضاً خصبة لنمو هذه الظاهرة». وأدرج الرئيس أمين الجميل الجريمة في «إطار مسلسل الإرهاب المتنقّل الذي يحاول فرض وجوده من خلال استهداف العناوين الآمنة». وأمل بـ «تحرك عاجل للمجتمع الدولي لوضع حد لهذا الارهاب المتنامي». وأبرق رئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب وليد جنبلاط إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء أحمد داود أوغلو، مستنكراً ومعزياً بـ «ضحايا التفجير الارهابي الذي استهدف سياحاً داخل ميدان السلطان أحمد»، مشدداً على «ضرورة تعزيز مناخات الوحدة الداخلية في تركيا في هذه الأوقات الصعبة». ووصف مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان الانفجار بـ «العمل العدواني والإجرامي لزعزعة الأمن والاستقرار في تركيا»، مقدماً تعازيه الى اردوغان وأسر ضحايا التفجير الإرهابي
مشاركة :