تأييد السجن 7 سنوات لآسيوية تجاهلت عنف عشيقها مع رضيعتها حتى الموت

  • 11/5/2022
  • 01:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أيدت‭ ‬محكمة‭ ‬الاستئناف‭ ‬العليا‭ ‬الجنائية‭ ‬السجن‭ ‬7‭ ‬سنوات‭ ‬لآسيوية‭ ‬عن‭ ‬واقعتي‭ ‬إساءة‭ ‬معاملة‭ ‬رضيعتها‭ ‬مما‭ ‬تسبب‭ ‬في‭ ‬وفاتها‭ ‬على‭ ‬يد‭ ‬عشيقها،‭ ‬وعن‭ ‬ممارستها‭ ‬للدعارة،‭ ‬فيما‭ ‬صدر‭ ‬حكم‭ ‬بمعاقبة‭ ‬عشيقها‭ ‬بالسجن‭ ‬المؤبد‭.‬ وتعود‭ ‬تفاصيل‭ ‬الواقعة‭ ‬إلى‭ ‬اعتياد‭ ‬صديق‭ ‬المتهمة‭ ‬كتم‭ ‬أنفاس‭ ‬الرضيعة‭ ‬وتنويمها‭ ‬بالقوة‭ ‬بعلم‭ ‬المتهمة‭ ‬لقضاء‭ ‬سهراتهما‭ ‬الشيطانية،‭ ‬وكانت‭ ‬الرضيعة‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬مرة‭ ‬تتعرض‭ ‬لسوء‭ ‬المعاملة‭ ‬أمام‭ ‬بصر‭ ‬الأم‭ ‬المتهمة‭ ‬التي‭ ‬لم‭ ‬تحرك‭ ‬ساكنا‭ ‬وهي‭ ‬ترى‭ ‬رضيعتها‭ ‬تدخل‭ ‬في‭ ‬نوبة‭ ‬فقدان‭ ‬للوعي‭ ‬وتنويم‭ ‬بفعل‭ ‬الضغط‭ ‬على‭ ‬رأسها‭ ‬أو‭ ‬كتم‭ ‬أنفاسها‭ ‬لكي‭ ‬يتم‭ ‬إسكاتها‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬اتخاذ‭ ‬أي‭ ‬إجراء‭ ‬لحماية‭ ‬الرضيعة‭.‬ وفي‭ ‬يوم‭ ‬الواقعة‭ ‬أثناء‭ ‬ما‭ ‬كانت‭ ‬المتهمة‭ ‬رفقة‭ ‬صديقها‭ ‬تركت‭ ‬الطفلة‭ ‬معه‭ ‬بالسيارة‭ ‬كالعادة‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬تأبه‭ ‬لحالها،‭ ‬وكالعادة‭ ‬كتم‭ ‬صديقها‭ ‬صراخ‭ ‬الطفلة‭ ‬بيده‭ ‬مطبقا‭ ‬على‭ ‬فمها،‭ ‬إلا‭ ‬أنه‭ ‬في‭ ‬تلك‭ ‬المرة‭ ‬انقطع‭ ‬صراخ‭ ‬الرضيعة‭ ‬إلى‭ ‬الأبد‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬فاضت‭ ‬روحها‭ ‬إلى‭ ‬بارئها،‭ ‬حيث‭ ‬توجها‭ ‬بها‭ ‬إلى‭ ‬طبيبة‭ ‬أطفال‭ ‬في‭ ‬عيادة‭ ‬خاصة‭ ‬حيث‭ ‬شاهدت‭ ‬علامات‭ ‬الخنق‭ ‬والكدمات‭ ‬أسفل‭ ‬رقبة‭ ‬الطفل،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬المتهمة‭ ‬ادعت‭ ‬أن‭ ‬تلك‭ ‬العلامات‭ ‬بسبب‭ ‬إغلاق‭ ‬سحاب‭ ‬الجاكيت،‭ ‬وقبل‭ ‬مباشرة‭ ‬الطبيبة‭ ‬عملها‭ ‬تبين‭ ‬لها‭ ‬وفاة‭ ‬الرضيعة‭ ‬فتم‭ ‬نقل‭ ‬جثمانها‭ ‬إلى‭ ‬مجمع‭ ‬السلمانية‭ ‬الطبي‭.‬ حيث‭ ‬اعترفت‭ ‬المتهمة‭ ‬بأنها‭ ‬اعتادت‭ ‬التكسب‭ ‬من‭ ‬ممارسة‭ ‬الدعارة‭ ‬ولا‭ ‬تعلم‭ ‬حتى‭ ‬من‭ ‬والد‭ ‬الطفلة،‭ ‬واعترفت‭ ‬على‭ ‬المتهم‭ ‬الذي‭ ‬سبق‭ ‬أن‭ ‬أحيل‭ ‬إلى‭ ‬المحكمة‭ ‬وصدر‭ ‬حكم‭ ‬بمعاقبته‭ ‬بالسجن‭ ‬المؤبد،‭ ‬فيما‭ ‬أحالت‭ ‬النيابة‭ ‬العامة‭ ‬المتهمة‭ ‬في‭ ‬قضية‭ ‬وأسندت‭ ‬إليها‭ ‬أنها‭ ‬في‭ ‬18‭ ‬مارس‭ ‬2022‭ ‬قامت‭ ‬بإساءة‭ ‬معاملة‭ ‬الطفلة‭ ‬الرضيعة‭ ‬التي‭ ‬تبلغ‭ ‬سنة‭ ‬وشهرين‭ ‬بأن‭ ‬امتنعت‭ ‬عن‭ ‬اتخاذ‭ ‬ما‭ ‬يلزم‭ ‬لمنع‭ ‬تعرض‭ ‬المجني‭ ‬عليها‭ ‬للإيذاء‭ ‬الجسدي‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬المتهم‭ ‬‮«‬صديقها‮»‬‭ ‬ما‭ ‬أدى‭ ‬إلى‭ ‬موت‭ ‬طفلتها‭ ‬الرضيعة،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬التكسب‭ ‬من‭ ‬ممارسة‭ ‬الدعارة‭. ‬

مشاركة :