أيدت محكمة الاستئناف العليا الجنائية السجن 7 سنوات لآسيوية عن واقعتي إساءة معاملة رضيعتها مما تسبب في وفاتها على يد عشيقها، وعن ممارستها للدعارة، فيما صدر حكم بمعاقبة عشيقها بالسجن المؤبد. وتعود تفاصيل الواقعة إلى اعتياد صديق المتهمة كتم أنفاس الرضيعة وتنويمها بالقوة بعلم المتهمة لقضاء سهراتهما الشيطانية، وكانت الرضيعة في كل مرة تتعرض لسوء المعاملة أمام بصر الأم المتهمة التي لم تحرك ساكنا وهي ترى رضيعتها تدخل في نوبة فقدان للوعي وتنويم بفعل الضغط على رأسها أو كتم أنفاسها لكي يتم إسكاتها من دون اتخاذ أي إجراء لحماية الرضيعة. وفي يوم الواقعة أثناء ما كانت المتهمة رفقة صديقها تركت الطفلة معه بالسيارة كالعادة من دون أن تأبه لحالها، وكالعادة كتم صديقها صراخ الطفلة بيده مطبقا على فمها، إلا أنه في تلك المرة انقطع صراخ الرضيعة إلى الأبد بعد أن فاضت روحها إلى بارئها، حيث توجها بها إلى طبيبة أطفال في عيادة خاصة حيث شاهدت علامات الخنق والكدمات أسفل رقبة الطفل، إلا أن المتهمة ادعت أن تلك العلامات بسبب إغلاق سحاب الجاكيت، وقبل مباشرة الطبيبة عملها تبين لها وفاة الرضيعة فتم نقل جثمانها إلى مجمع السلمانية الطبي. حيث اعترفت المتهمة بأنها اعتادت التكسب من ممارسة الدعارة ولا تعلم حتى من والد الطفلة، واعترفت على المتهم الذي سبق أن أحيل إلى المحكمة وصدر حكم بمعاقبته بالسجن المؤبد، فيما أحالت النيابة العامة المتهمة في قضية وأسندت إليها أنها في 18 مارس 2022 قامت بإساءة معاملة الطفلة الرضيعة التي تبلغ سنة وشهرين بأن امتنعت عن اتخاذ ما يلزم لمنع تعرض المجني عليها للإيذاء الجسدي من قبل المتهم «صديقها» ما أدى إلى موت طفلتها الرضيعة، بالإضافة إلى التكسب من ممارسة الدعارة.
مشاركة :