محمد بن راشد ومحمد بن زايد: بقيادة خليفة ندعم الابتكار العالمي

  • 1/19/2016
  • 00:00
  • 19
  • 0
  • 0
news-picture

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حريصة على دعم الابتكار والإبداع في العالم، وتطوير ونشر تقنيات الطاقة المتجددة. وقال صاحب السمو نائب رئيس الدولة، إن دولة الإمارات العربية المتحدة تسعى إلى تحقيق التنوع الاقتصادي المستدام كجزء من رؤية الإمارات 2021، موضحاً سموه أن الدولة تحت القيادة الحكيمةمحمد بن راشد ومحمد بن زايد: بقيادة خليفة ندعم الابتكار العالمي لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ملتزمة بالإسهام في تلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة، من خلال تطوير ونشر تقنيات الطاقة المتجددة. وأكد سموه أن دولة الإمارات معنية بشكل مباشر بتحديات الطاقة العالمية، بحوثاً واستثماراً وابتكاراً وصنعاً للسياسات الدولية، قائلاً سموه: لا تنمية دائمة بدون طاقة مستدامة. وغرد سموه على تويتر، قائلاً: زخم دولي تشهده العاصمة أبوظبي لجمع صناع القرار مع المنظمات الدولية والقطاع الخاص بهدف إيجاد حلول لتحديات الطاقة العالمية المستقبلية. فيما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أن دولة الإمارات العربية المتحدة، بقيادة صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، كانت وستبقى دائماً في طليعة الدول الداعمة للابتكار والإبداع في العالم. وقال سموه إن دولة الإمارات، نجحت من خلال استضافتها للحوارات الدولية المهمة في التنمية المستدامة والطاقة المتجددة، في إظهار وتأكيد إمكاناتها القيادية في هذه المجالات، مشيراً إلى أن للابتكار دوراً أساسياً في التصدي للتحديات المشتركة التي تواجهها دول العالم. وأضاف سموه، أن دولة الإمارات أصبحت اليوم مساهماً رئيسياً في العمل من أجل تحقيق التنمية المستدامة في شتى المجالات، مستلهمة من رؤية الوالد المؤسس المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، فالإرث العريق للشيخ زايد شكل أساساً راسخاً لماضي الإمارات، وسيستمر، بإذن الله، في رسم معالم حاضرها ومستقبلها المشرق. وكان سموهما قد شهدا، أمس، افتتاح الدورة التاسعة من القمة العالمية لطاقة المستقبل، إحدى الفعاليات الرئيسية ضمن أسبوع أبوظبي للاستدامة، وحفل توزيع جوائز الدورة السنوية الثامنة ل جائزة زايد لطاقة المستقبل، وكرما الفائزين بالجائزة، بحضور عدد من قادة دول العالم، ورؤساء الوفود المشاركة في أسبوع أبوظبي للاستدامة. نائب رئيس الدولة وولي عهد أبوظبي يشهدان القمة العالمية الإمارات تحتضن العالم لبحث طاقة المستقبل أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حريصة على دعم الابتكار والإبداع في العالم، وتطوير ونشر تقنيات الطاقة المتجددة. وشهد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أمس، افتتاح الدورة التاسعة من القمة العالمية لطاقة المستقبل، إحدى الفعاليات الرئيسية ضمن أسبوع أبوظبي للاستدامة، بحضور عدد من قادة دول العالم، ورؤساء الوفود المشاركة. وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على تويتر: شهدت برفقة أخي محمد بن زايد وضيوف الدولة فعاليات قمة طاقة المستقبل بأبوظبي. وأضاف سموه: زخم دولي تشهده العاصمة أبوظبي لجمع صناع القرار مع المنظمات الدولية والقطاع الخاص، بهدف إيجاد حلول لتحديات الطاقة العالمية المستقبلية. وأكد سموه أن دولة الإمارات معنية بشكل مباشر بتحديات الطاقة العالمية، بحوثاً واستثماراً وابتكاراً وصنعاً للسياسات الدولية، ولا تنمية دائمة بدون طاقة مستدامة. كما شهد حفل الافتتاح، سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، والدكتورة أمل عبد الله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، وسموّ الشيخ سيف بن محمد آل نهيان، وسموّ الشيخ سرور بن محمد آل نهيان، وسموّ الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، وسموّ الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، والفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وسموّ الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، وسموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، وسموّ الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار صاحب السموّ رئيس الدولة، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، والشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين. بدأ الحفل بالسلام الوطني لدولة الإمارات، ألقى بعده الرئيس المكسيكي إنريكه بينيا نييتو، وبان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة كلمتين رئيسيتين، ثم كلمة ترحيبية ألقاها الدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر وزير دولة، رئيس مجلس إدارة مصدر. إنريكه بينيا نييتو:الحدّمن تداعياتتغيّر المناخ مسؤولية عالمية يجب تحمّلها قال الرئيس المكسيكي إنريكه بينيا نييتو ضمن كلمته خلال الحفل: إن من أكبر التحديات التي تواجه العالم اليوم، هي تأمين ما يكفي من الطاقة النظيفة لتلبية الطلب المستقبلي عليها، كما تواجه جميع دول العالم آثار تغير المناخ، وبالتالي فإن الحد من تداعيات هذه الظاهرة يعد مسؤولية عالمية. وأضاف أن لدى المكسيك التزامات تجاه البيئة، وقد اتخذنا قرار الانتقال إلى أنواع الوقود قليلة الانبعاثات الضارة، واعتماد الطاقة المتجددة، وفي اعتقادنا أنه من الممكن تأمين نظام مناخي جديد دون إعاقة النمو الاقتصادي والاجتماعي. وتُعدّ أبوظبي من خلال مصدر مثالاً حياً على ما يمكن أن يقدمه الابتكار لتحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي المستدام. بان كي مون: الطاقة النظيفة مفتاح رؤيتنا وإرادتنا السياسية للحدّ من الفقر شدد الأمين العام للأمم المتحدة في كلمته على الحاجة إلى تحويل الإرادة السياسية إلى إجراءات عملية فاعلة في مجال الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة، في إطار الجهود الدولية للتصدي لتغير المناخ. وأشاد بالدور الريادي الذي تقوم به الإمارات في مواصلة حشد الدعم السياسي في أعقاب اتفاق باريس التاريخي حول المناخ، الذي جرى توقيعه في ديسمبر الماضي. وقال: لدينا رؤية وأهداف وإرادة سياسية، ولدينا كذلك فرصة للحدّ من الفقر والتصدي لتداعيات تغير المناخ، والطاقة النظيفة هي المفتاح لإنجاز ذلك، فالطاقة المستدامة هي الخيط الذي يربط النمو الاقتصادي والعدالة الاجتماعية وجهودنا لمكافحة تغير المناخ. وأضاف إن الإمارات من خلال مصدر تشكل خير مثال على الإجراءات العملية الواجب على القطاعين العام والخاص اتخاذها. سلطان الجابر: علينا خلق مزيج متوازن يضم جميع مصادر الطاقة قال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر: إن تحقيق التنمية المستدامة وتلبية الاحتياجات العالمية المتنامية من الطاقة لا يمكن تأمينها من مصدر واحد، بل علينا خلق مزيج متوازن يضم جميع مصادر الطاقة التقليدية والجديدة، ومن هذا المنطلق أعطت القيادة في دولة الإمارات الأولوية لجهود تنويع كل من الاقتصاد ومصادر الطاقة، بصفتها الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة. وأضاف إننا اليوم أمام فرصة تاريخية سانحة لإحراز تقدم ملموس في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتهيئة الظروف والإمكانات الاقتصادية التي يمكن أن تدفع مسيرة التنمية المستدامة لأجيال المستقبل، ومن خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة، يمكننا أن نبدأ ببناء جسور العمل المشترك بين الحكومات والقطاع الخاص لخلق شراكات قوية ودائمة للتصدي لتحديات التنمية المستدامة التي تواجهها دول العالم كافة، لذلك نحن جميعاً اليوم مطالبون بأن نتحلى بالشجاعة والجرأة والطموح، وبأن نستثمر الفرصة التاريخية لاجتماعنا في أسبوع أبوظبي للاستدامة من أجل تضافر الجهود في سبيل النهوض بالاقتصاد العالمي وإرساء الأسس المتينة للمستقبل المستدام. وقال: رغم أن اجتماعنا هذا يأتي في وقت يشهد فيه العالم ظروفاً اقتصادية وجيوسياسية معقدة، فإنه يأتي أيضاً في وقت حقق فيه المجتمع الدولي توافقاً غير مسبوق، ولا يخفى على أحد أنه منذ أكثر من عقدين من الزمن ونحن نكرر يجب علينا وبإمكاننا وعلينا أن، إلّا أننا في الشهر الماضي في باريس حققنا تقدماً فعلياً. ولفت الجابر إلى أن الدكتورة غرو هارلم برونتلاند ندما، وضعت أول تعريف لمصطلح التنمية المستدامة بالتعاون مع زملائها قبل ثلاثين عاماً كانت مخاطر الاحتباس الحراري موجودة، إلّا أن الحلول المناسبة لم تكن متوافرة. وأضاف: بدأنا نشهد زيادة كبيرة في انتشار التقنيات النظيفة والمستدامة في كل أنحاء العالم، سواء في الدول الغنية بالطاقة أو في البلدان المكونة من جزر صغيرة، وفي مختلف القطاعات سواء في تحلية المياه أو تعزيز استخراج النفط، وندرك جميعاً أن تحقيق التنمية المستدامة وتلبية الاحتياجات العالمية المتنامية من الطاقة لا يمكن تأمينها من مصدر واحد فقط، بل علينا خلق مزيج متوازن يضم جميع مصادر الطاقة التقليدية والجديدة، وهذا المزيج يتيح الكثير من فرص النمو. ومن المتوقع أن يستقطب الحدث ما يزيد على 33 ألف مشارك، وأكثر من 80 من قادة الحكومات والوزراء، وحشداً كبيراً من الزوار يمثلون أكثر من 170 دولة، حيث سيشاركون في الحوارات السياسية والمؤتمرات والمعارض والفعاليات التي يستضيفها أسبوع أبوظبي للاستدامة 2016. (وام)

مشاركة :