نظم معهد المحاسبين القانونيين في إنجلترا وويلز، وجمعية الإمارات للمحاسبين والمدققين مؤخراً ندوة افتراضية لتوجيه المؤسسات بشأن التزامات الامتثال المتعلقة بمكافحة غسل الأموال. وخلال الندوة، تم عرض فيلم معهد المحاسبين القانونيين للتدريب الحائز على عدة جوائز «All Too Familiar» لأول مرة في الشرق الأوسط - والذي تم إعداده بالتعاون مع هيئة الإيرادات والجمارك البريطانية. ويتناول الفيلم درجة الثقة التي لا تزال توضع في العلاقات الشخصية والمهنية، وما إذا كانت الثقة كافية لمواجهة الجريمة الاقتصادية. ويهدف كذلك إلى تحفيز التفكير والنقاش حول الحاجة إلى ممارسة المزيد من التشكيك المهني عند مواجهة مخاطر محتملة لغسل الأموال. واتفق المتحدثون على أنه رغم أن الثقة تلعب دوراً في اتخاذ القرارات والأحكام، إلا أن التشكيك المهني وإجراءات التدقيق اللازمة يعتبران أمراً محورياً في الجهود الدائمة لمكافحة غسل الأموال. وفي الحالات التي تظهر فيها تناقضات بين البيانات المالية والأوضاع الطبيعية المرئية للشركة، لا يوصى بإجراء مزيد من المراجعة والاستقصاء فحسب، بل أصبح الآن مطلباً قانونياً في دولة الإمارات مما يتطلب من المحاسبين المسجلين تقديم تقرير حول أي نشاط مشبوه إلى وحدة المعلومات المالية بالإمارات. وسيضمن ذلك استيفاء الشركات لالتزاماتها القانونية المتعلقة بمكافحة غسل الأموال، وتجنب الغرامات وخسائر السمعة. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :