من المؤكد أن ممارسة الرياضة مفيدة في الحفاظ على صحة البشر، إذ تعد الرياضة مهمة لتعزيز الصحة وضرورية في بعض الأحيان للوقاية من الأمراض، فمن القلب للمفاصل والعضلات تستفيد الأعضاء المختلفة بالجسد من النشاط البدني، إضافة إلى ما يحمله من فوائد للصحة النفسية والعقلية، هذا إذا ما مورس باعتدال. لكن بعض الأشخاص يدمنون الرياضة في غير انتباه لما يتسببون به من ضغط على أجسادهم وغير مبالين لما تطلقه أعضاؤهم من استغاثات في شكل تعب وإرهاق، ومع الانخراط في مزيد من الأنشطة البدنية، فإنهم يعرضون أنفسهم لهلاك حتمي بالتعرض لمشكلات صحية عديدة. ٨٠ ٪ من حالات الإصابة بالسكري "النوع الثاني" يمكن الوقاية منها بممارسة الرياضة واتباع نمط حياة صحي.#لاتنتظر_السكري pic.twitter.com/qv8R2BJ2Q9 تتسبب المبالغة بممارسة الرياضة في الإصابة بعدد من المشكلات، التي تزيد احتمالية التعرض لها كلما أجهدت نفسك، وتشتمل قائمة الإصابات التي تنتظر أولئك الذين يدمنون اللعب ما يلي: إضافة لزيادة احتمالية التعرض لالتواءات أو جروح وكدمات أو حتى كسور جراء اللعب العنيف. وغير ما ذكر، فإن للإكثار من الرياضة بشكل زائد عن الحد الطبيعي يؤدي لمزيد من العلل الجسدية والنفسية، وتشمل الاكتئاب والأرق وضعف المناعة بحسب ما تورده "دويتشه فيله". كما أن ممارسة الرياضة الزائدة قد تتسبب في إصابة الجسم بالجفاف حين يفرز الجسد العرق بشكل زائد لتنظيم درجة حرارة الجسم فيستهلك الماء الموجود داخلك، أضف لذلك زيادة إفراز هرمون الكورتيزول أو ما يعرف بهرمون الإجهاد، الذي يجعل الشخص دائمًا في حالة إرهاق. من حسن الحظ أن الجسد حين يشعر بخطر قادم نحوه جراء وضع خاطئ، فإنه ينبهك لذلك، عبر مجموعة من التنبيهات والأعراض التي تنتابك، ومن ضمن ما ينذر بإدمان الرياضة بحسب الصحة السعودية ما يلي: لذا فإن كنت تعاني من أحد الأعراض السابقة، فانتبه ربما ذلك بسبب ضغطك على نفسك في ممارسة الرياضة، وقد يجر عليك ذلك مزيدًا من المشكلات الصحية. وربما يفيدك التقليل من ممارسة الرياضة أو الراحة التامة منها لمدة أسبوع أو أسبوعين، وإن لم تتعاف بعد تلك المدة فتوجه لطبيب. يمكن مع اتباع عدد من الإرشادات المحافظة على أدائك الرياضي في حده الطبيعي، وهي بحسب وزارة الصحة السعودية:
مشاركة :