تونس: اتساع رقعة احتجاجات القصرين

  • 1/22/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تونس - وكالات: قتل عنصر أمني وأصيب 59 آخرون في مواجهات مع عاطلين عن العمل خلال يومين فقط في احتجاجات تشهدها تونس لليوم الخامس على التوالي. وأفاد متحدث باسم وزارة الداخلية أمس بأن 59 عنصراً من الأمن والحرس الوطني أصيبوا، بينما توفي عنصر أمني أمس في انقلاب سيارة أثناء ملاحقة محتجّين في القصرين. وقال المتحدث باسم الوزارة وليد اللوقيني في تصريحاته لوكالة الأنباء التونسية أمس إن مجموعات من المحتجين تشوّه الاحتجاجات السلمية بما تقوم به من أعمال عنف واعتداء على المقرّات الأمنية واستهداف سيارات الأمن وهي أعمال يجرمها القانون. وحذّر المسؤول من استمرار الوضع على حاله بما يحدّ من جاهزية قوات الأمن وتشتيت جهودها في مكافحة الإرهاب. وقال المتحدث باسم الداخلية إن مجموعات صغيرة تقوم بأعمال عنف وتخريب وبحرق العجلات المطاطية في عددٍ من المفترقات ورمي زجاجات المولوتوف، مشيراً إلى أنها بذلك تقدم خدمة ثمينة للإرهابيين وتمكنهم من التسلل بين صفوف المحتجين والمواطنين. كما شهدت ولاية سليانة (شمال غرب) وباجة (شمال) تحركات احتجاجية من قبل أصحاب الشهادات العليا المعطلين عن العمل. وفي ولاية صفاقس (جنوب)، أقدمت مجموعات من الشباب بمدينة الصخيرة على حرق العجلات المطاطية، وإغلاق طريق رئيسية، فضلاً عن تعطيل نشاط مؤسسات عمومية وإغلاق المنافذ المؤدية لشركات صناعية كبرى. وفي القصرين، أفادت مصادر أمنية تونسية في تونس بأنّ مئات من سكان المدينة (وسط غرب) تجمعوا صباح أمس داخل مقر المحافظة للمطالبة بتوظيفهم. وحاول أحد الشبّان، خلال هذا التجمّع، الانتحار من فوق مبنى المحافظة احتجاجاً على حالة البطالة التي يعيشها قبل أن يتمّ إنقاذه. وكانت الحكومة قد أقرت عدداً من الإجراءات لفائدة ولاية القصرين، من بينها توظيف خمسة آلاف شاب وتوفير ألف وحدة سكنية وتمويل خمسمئة مشروع صغير خاصّ بالشباب.

مشاركة :