قرن من الزمان السوق الأثري يعود تاريخه إلى نحو مئة عام ماضية، فهو السوق الشعبي الأول قديمًا، والسوق التراثي الأول حديثًا، الذي تستطيع من خلال متاجره المتجاورة أن يحكي لك عن التراث السعودي في الملابس وديكورات المنازل والأدوات القديمة. تسوق جذاب يحوي السوق عدة متاجر تتميّز ببيع الألبسة التُراثية ذات التطريزات المتنوعة والتي تحظى بالإقبال الشديد عليها من قبل الزائرين كما ستجذبك التطريزات والأشكال التي تُزين الملابس، كما يحوي محلات تختص ببيع الأحذية بالاضافة الى محلات تتمتع بتشكيلة جميلة من الحقائب. تجربة سياحية مميزة وتعد زيارة السوق تجربة فريدة يتمتّع بها زوّار السومن محبي المصنوعات اليدوية، حيث تتوفر لهم فرصة مميزة لرؤية تشكيلة واسعة من الأعمال اليدوية وتأمُّل تفاصيلها الجميلة وربما اقتناء بعض منها ومن هذه المعروضات السبح والخرز والسجادات وبيع الساعات والأحذية والحقائب والأقمشة والأواني التقليدية لتقديم القهوة السعودية والشاي وبعض أواني الطبخ. القطع الأثرية تعرض أشهر محلات السوق التاريخي على قطع أثرية توارثتها الأجيال، من خناجر قديمة من عصر نجد، حتى مشغل الاسطوانات، والأواني الفخارية والمعدنية، تعد هذه المنطقة كنزاً ثرياً بالقطع التي لن تجدوا لها مثيلا، حيث تقوم بعض هذه المحلات بشراء القطع الأثرية وعرضها للبيع في السوق نفسه. عملات نادرة بعض المحلات تحتوي على عملات نادرة لبعض الدول التي سبق وأن زار أهلها الرياض وعلى الرغم من تغير الزمن وانقراض هذه العملات إلا أن بعضها يبقى كقطعة من التاريخ في هذا السوق الأثري مثل الدينار العراقي القديم وإحدى العملات الروسية من عصر التحاد السوفييتي، والريال السعودي في عصر الملك فهد. ملتقى تراثي منطقة»سوق الزل» هي إحدى المناطق المجانية في موسم الرياض ويجمع سوق الزل التاريخي بين الترفيه والمتعة والتسوق مع التراث السعودي في مكان واحد يرمز لروح الأسواق القديمة في الرياض القديمة. ويعد السوق ملتقى تراثيا مميزا؛ ولأهمية المناطق التراثية في العاصمة تم تجديد سوق الزل التراثي بشكل جديد لموسم الرياض 2022 ليحظى الزوار بالاستمتاع فيه بأفضل العروض الموسيقية والرقص الشعبي. «سوق الزل» هو أحد أقدم الأسواق في الرياض، وسمي بهذا الاسم من “زولية” وهو الإسم العامي للسجاد.. واشتهر السوق في بداياته بهذا لاحتوائه على مختلف أنواع السجاد المنسوج من أفضل الأقمشة والمستورد من إيران وتركيا وأشهر البلدان في صناعة السجاد. ويكسب السوق أهمها كوسيلة جذب سياحية وثقافية أيضا؛ لاحتوائه على أندر القطع والتحف التراثية النادرة. ويقع السوق بالقرب من «قصر المصمك» التاريخي مما يجعل زيارة المنطقة بأكملها تجربة ثقافية ممتعة، كما أنه يحاط بحدائق قديمة تلفت نظر الزائرين والسياح.
مشاركة :