يكتسب سوق الزل تميزاً لا يوجد في مكان آخر في مدينة الرياض إذ أصبح مقصدا للكثير من المتسوقين ويعتبر أكبر تجمع لمحلات بيع الملبوسات والأدوات الرجالية التراثية والتحف والتراثيات وصناعة الأحذية الشعبية ومحلات بيع العطورات الشرقية، إضافة إلى وجود حراج ومزاد علني دائم حيث يجد حركة نشطة هذه الايام للشراء والتبضع من الذين لا يفضلون اوقات الازدحام في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك مستغلين هدوء هذه الأوقات لأخذ مستلزماتهم بكل أريحية. "الرياض" تجولت داخل سوق الزل حيث النكهة التاريخية المقترنة بأصالة الماضي ورونق الحاضر والذي يقع في منطقة قصر الحكم في وسط المدينة في المنطقة المحصورة بين شارع طارق بن زياد جنوباً وشارع الشيخ محمد بن عبدالوهاب غرباً وشارع الشيخ محمد بن إبراهيم شرقاً وتبلغ مساحته 38.580م وعلى مدى العقود الماضية استمر الازدهار التجاري في سوق الزل وظل محتفظاً بقيمته التجارية إلى الوقت الراهن هذا التميز والتفرد في هذه الأنشطة التجارية جعل من السوق مقصداً لزوار المدينة وخصوصاً السياح الأجانب فضلاً عن سكان المدينة ولم يحد ازدهار الأنشطة التجارية من حوله من نشاطه ونشأت علاقة تكاملية بين نشاط السوق وما يزدهر في المراكز التجارية المحيطة كأسواق المعيقلية والديرة ومركز الرياض للتعمير. ومع تكامل برنامج منطقة قصر الحكم كقصر الحكم والجامع الكبير والساحات وشارع الثميري ومسجد الشيخ محمد بن إبراهيم والمبنى الجديد للمحكمة الكبرى ومتنزه سلام ازدادت أهمية السوق مما جعله مقصدا للزوار من داخل الرياض وخارجها الذين يقومون بزيارته لشراء مستلزماتهم الخاصة في جميع الأوقات و هذه الأيام قبل اشتداد الزحام نظرا لتوفر جميع ما يخصهم تحت سقف واحد وبأسعار مناسبة كل حسب ميوله حيث كبار السن والشباب والاطفال مستغلين هذه الأيام من شهر رمضان حتى يتجنبوا شدة الزحام اواخر الشهر الكريم التي عادة ما يشهد زحاما شديدا في المواقف وارتفاع نسبي في الاسعار ونفاد بعض المستلزمات نظرا لكثرة الطلب عليها.
مشاركة :