ككتاب تاريخ تضم صفحاته نفائس العصور القديمة وتفاصيلها العالقة بين الأحداث الكبرى أو تلك اليومية التي يعيشها الإنسان، هكذا يبدو بيت الباحث والمقتني الإماراتي عبدالله بن جاسم المطيري، الذي يضم ما يناهز الـ15 ألف قطعة نقدية، وأكثر من 3500 مجلة عربية، كلها في أعدادها الأولى، وآلاف الطوابع النادرة، إضافة إلى كتب ومطبوعات أيضاً بطبعاتها الأولى والنادرة، وقطعة أولى من الكساء الداخلي للكعبة تعود لعام 1964، وأخرى من الكساء الخارجي، وبطاقات للهواتف العامة، وأقفال لـ«البخاخير»، أي المخازن، كما كانت تسمى قديماً في الإمارات، وغيرها الكثير والمتنوع. وفي حديثه إلى «البيان»، أشار عبدالله بن جاسم المطيري إلى أن العملات الثمينة التي يمتكلها من ضمن مكون مقتنياته، تعود إلى عصور مختلفة من الزمن، وتروي تاريخ الحضارات الإنسانية. وعن الطوابع البريدية، قال: «لديّ طوابع مهمة، استخدمت في الإمارات طوال مراحل تاريخية وفترات زمنية متنوعة، ومن بينها طوابع الإمارات المتصالحة التي صدرت عام 1961. كما توجد لدي نماذج الطوابع المتفرقة التي صدرت في الدولة في الفترات المتلاحقة وحتى قيام دولة الإمارات. ولدى المطيري مجموعة متنوعة من الطبعات الأولى للعديد من المجلات العربية، تصل إلى 3500 مجلة، حصل عليها بصعوبة وبأضعاف كثيرة تفوق سعرها الأصلي، إلا أنه يراها تستحق. وكذا لديه مجموعة متنوعة وشحيحة من بطاقات الهواتف التي أصدرتها الإمارات عام 1986، من بينها بطاقة تحمل صورة المنتخب الإماراتي عند مشاركته في أولمبياد إيطاليا عام 1990، ومجموعات أخرى صدرت في عديد المناسبات، منها: ذكرى مرور 15 عاماً على قيام الدولة، 10 سنوات على قيام مجلس التعاون الخليجي، 10 سنوات على تأسيس أدنوك. كما تحتوي مجموعة مقتنيات المطيري، على 500 ملعقة، أقدمها يعود إلى عام 1800، وأقفال لـ«البخاخير»، أي المخازن القديمة في الإمارات، تعود إلى أكثر من 100 سنة، والعديد من الأواني والأدوات والمعدات، التي يحتفظ بها المطيري ويحافظ عليها ويعرف أماكنها بدقة، على الرغم من كثرتها وتنوعها، حيث تتوزع بأركان كثيرة ضمن بيتته . طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :