متحف محمد الزحمي الشخصي.. مقتنيات تروي تاريخ الإمارات

  • 1/29/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بلوحة تجمع بين البيوت القديمة البسيطة والأبراج والمباني الشاهقة، يوضح الإماراتي محمد بن سالم بلوحة تجمع بين البيوت القديمة البسيطة والأبراج والمباني الشاهقة، يوضح الإماراتي محمد بن سالم الزحمي، الفرق بين الماضي والحاضر في دولة الإمارات العربية المتحدة، ضمن مجموعة كبيرة من المقتنيات التي يضمها متحفه الشخصي الذي يشارك به في «مهرجان سلطان بن زايد التراثي»، الذي يقام في سويحان، وتستمر فعالياته حتى الثالث من فبراير المقبل. بيئات متعددة أشار محمد الزحمي، إلى أنه حرص على أن يضم متحفه الشخصي مقتنيات تعبر عن البيئات المختلفة في دولة الإمارات مثل البيئة البحرية والصحراوية والزراعية، موضحاً أنه سبق وشارك في العديد من الفعاليات والمناسبات الوطنية في أماكن تجمع الجمهور من جنسيات مختلفة لتعريفهم بتاريخ وتراث الإمارات مثل المدارس والمستشفيات وغيرها، كما شارك أيضاً في أيام الشارقة التراثية واحتفالات وزارة الثقافة وتنمية المعرفة باليوم الوطني. • المتحف يهدف إلى التعريف بماضي الدولة وما حققته من تطور. • أوانٍ نحاسية وفخارية وبنادق وساعات وسيوف وخناجر بين جنبات المتحف. الزحمي الذي يشارك في المهرجان للعام السابع على التوالي، قال في حوار لـ«الإمارات اليوم»، إن مشاركته في المهرجان وفي فعاليات أخرى تقام داخل الدولة، تأتي عرفاناً لدولة الإمارات ووفاء لقيادتها الرشيدة، مشيراً إلى أنه يهدف من متحفه المتنقل «إلى تعريف طلاب المدارس والسياح الأجانب بتاريخ دولة الإمارات وماضيها وما حققته من تطور بفضل الله، ثم بفضل المغفور له الشيخ زايد، رحمه الله، مؤسس الدولة، وإخوانه حكام الإمارات، وإخواننا الوافدين من مختلف الجنسيات». صور الزحمي أشار إلى أن مشاركته في مهرجان «سلطان بن زايد التراثي» لا تقتصر على متحفه الشخصي، حيث يقوم كذلك بتقديم هدايا عبارة عن عطور إماراتية، ضمن مسابقات تراثية تقدم خلال فعاليات المهرجان، بهدف تشجيع الجمهور على معرفة المعلومات المرتبطة بتراث وتاريخ الإمارات وعادات المجتمع وتقاليده. ويضم المتحف العديد من المقتنيات التي بدأ الزحمي في جمعها منذ ما يقرب من 10 سنوات، من أبرزها صور للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في مناسبات مختلفة، منها صورة له مع المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، رحمه الله، وصورة أخرى للشيخ زايد مع المغفور له الشيخ محمد بن حمد الشرقي حاكم الفجيرة، رحمه الله، عقب قيام الاتحاد مباشرة حيث قام الشيخ زايد بتوزيع مساكن شعبية على مواطنين في الإمارة بنفسه، وصورة أخرى من احتفالات سكان مدينة العين بأول عيد للاتحاد ويظهر الشيخ زايد وهو يتوسط المحتفلين ويشاركهم «الرزفة»، إلى جانب صورة أخرى يظهر فيها الشيخ زايد وهو يجلس مع عدد كبير من المواطنين في إحدى المناسبات وسط الخيام وأشجار النخيل، وتظهر في الصورة دلال القهوة الإماراتية المعروفة باسم «دلة آل نهيان» وهي نفسها المرسومة على الدرهم الإماراتي، كما تظهر في الصورة أنواع البنادق التي كان يحملها الحرس مثل الكند والخديوي. قسم الولاء تتصدر متحف الزحمي خوذة عسكرية عليها قسم الولاء لدولة الإمارات ورئيسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حفظه الله، وكتب على أحد جانبيها عبارة «وطن لا نحميه لا نستحقه»، وعلى الجانب الآخر «الله، الوطن، رئيس الدولة»، كما يضم المتحف مجموعة متنوعة من المقتنيات القديمة مثل أوانٍ نحاسية وفخارية، وبنادق وذخيرة وسيوف وخناجر، وهي كلها، وفق ما أوضح الزحمي، كانت تستخدم لتلبية احتياجات الحياة اليومية خصوصاً الصيد والحصول على الطعام، وللحماية وتوفير الأمن، «بينما أصبحت الحياة مختلفة تماماً الآن، ونعيش في خير وفير وبلد آمن». كذلك يضم متحف الزحمي مجموعة من العملات بعضها تم تداوله قبل الاتحاد والبعض بعد الاتحاد، منها دينار بحريني كان متداولاً في أبوظبي قبل الاتحاد وهو من إصدار عام 1964، وعملة أخرى تمثل أول إصدار للعملات الورقية في دولة الإمارات العربية المتحدة من فئات مختلفة. بالإضافة إلى مجموعة من الساعات من ماركات مختلفة وكلها تحمل صورة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ومجموعة من الخناجر الإماراتية، المطبوعة على العملة الإماراتية من فئة 10 دراهم. لافتاً إلى انه في الوقت الحالي يمكن معرفة بلد الشخص من ملابسه الوطنية، أما قديماً فكان التعرف إلى بلد الشخص من خنجره، كما يمكن من خلال الخنجر التعرف إلى مكانته في القبيلة وإذا ما كان شيخ قبيلة أو تاجراً أو مواطناً عادياً.

مشاركة :