دققوا معي في كل سطرٍ آت: أحمد عسيري: "كل شيء تفعله, يؤكد أنك لست الربان الذي انتظره الاتحاد". سالم الشهري: "أتيت لتصلح ما هدمه غيرك وها أنت الآن تهم بالمغادرة ومع ذلك تزرع زرعاً, ليحصده غيرك ويجني ثمرته سواك". محمد الماس: "تم استلام شهادة الفشل الإداري في التعامل مع المرحلة مع تجاهل تام للمدرج" عبدالله الحربي: "نعي بأن العمل في الاتحاد حتى وإن اتجه عكس عقارب الساعة مؤخراً فهو يظل أفضل بمراحل من إدارات". محمد البكيري: "هل يعقل إهدار إدارة إبراهيم البلوي كل هذا الوقت في فترة الانتقالات الشتوية ثم في الأخير يد ورا ويد قدام في التعاقدات.. اخجلوا هذا الاتحاد". عبدالرحمن الناصر: "قبل الساعة 12 وبعدها أثق في الرئيس الشجاع". أعرفتم الفرق..؟ بين (إعلام موجّه) و(إعلام حُر)..؟ بين منابر (تختلف) و(قروب واتس) يمشي على عماه..؟ بين من (يقدح) من رأسه ومن (يتتبع) الأثر..؟ وليست القضية الأولى ولن تكون الأخيرة التي ما زال إعلام الاتحاد (الحُر) يثبت باختلافه (حد التضاد), إنه السيّد وليس كما غيره (رِق).. اختلاف على بيتوركا.. ومن قبله بولوني.. هنا من طالب بالاستقرار.. وهناك من رفع لافتة سبّاك.. صوت أصر على مارتن وآخر أراد اقتلاعه.. منهم من ينادي بالجمعية العمومية ومنهم من يهمشها.. بعضهم ينافح عن فهد ورفاقه وآخرون علقوا لهم المشانق.. آراء مختلفة حدّ التنافر.. وما (القضية الأخيرة) الأسخن عن الرئيس ذاته إلا إثبات ما بعده شك بأن لكل منهم وجهته وليسوا كما (قطيع) لم يختلفوا يوماً حتى في أتفه القضايا وطوال أعوااام..!!! من المسيّر ومن المخيّر الآن..؟ الموجة الواحدة تفضح.. الاتجاه الواحد يُعرّي.. نغمة رسائل الواتس تهتك (خبث الهمس) حتى وإن كانت على الصامت..! من غير المعقول أن لا يختلفوا إطلاقاً..! وعلى مسيرة أعوام..!!! واليوم في كل عام فيه ما فيه من القضايا الإدارية والفنية و... ألخ الآن حصحص الحق وظهر (التّبع).. حاصرتهم (دائرة الريموت) بمحيطها.. اتضح للعيان من هم كتّاب (القناعات المختلفة) ومن هم كتّاب (القناع الواحد).. رأي (النسخ واللصق).. القول ذاته.. ريتويت (نعيق) لا تغريد.. طائره غراب (حاقد)..!!! البحر (الحي) تتلاطم أمواجه.. تتواجه تياراته.. به مد وجزر.. فيه ومنه الحراك.. وأما البحر (الميت), فلا تنتظر منه إلا ملوحة آراء بـ (ذات الطَعم والطُعم) وأما صيده (فاشوش) دوماً وأبداً فلا يحرّك ساكناً لأنه أساساً ميت ومنذ أزمان..! نهاية: أحترم الكاتب الذي تتغير قناعاته لا مبادئه.. وأحتقر جداً كتّاب القناع الواحد واللا مبدأ..!