نافذة على الصحافة العالمية: رسائل ثورة «الورقة البيضاء» في وجه «كورونا»

  • 1/4/2023
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

استعرضت الصحف الفرنسية، رسائل ما وصف بـ«ثورة الورقة البيضاء» في الصين، التي رسمت ردة فعل شباب صينيين الشهر الماضي على فرض سلطات بلادهم لتدابير وقائية مشددة بهدف مكافحة تفشي متحور أوميكرون. وأشارت صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية، إلى أن الاحتجاج بشعارات مطالبة بالحرية ومناهضة سياسة «صفر كوفيد» التي تبنتها بكين، ونشوب مواجهات مع قوات الأمن، أعادت إلى الأذهان انتفاضات سابقة شهدها البلد من قبل رغم كونها لم ترق إلى مستوى المطالب السياسية لأكبر وأشهر هذه الانتفاضات وهي انتفاضة تيان آن مان في 1989. ويرى المحلل السياسي الفرنسي ، سبستيان فاليتي، أن انتفاضة جيل السلفي، تريد أن تعبّر بكل حرية عن آرائها عبر مواقع التواصل الاجتماعي المحلية على غرار ما يمكن أن يقوم به الشباب على هذه المواقع في دول الغرب. قطرة ماء وسط مليار وأربعمئة مليون نسمة الذين لا يدرك معظمهم بهذه المظاهرات التي تم قمعها بشدة، لكنها قطرة تكفي لبعث الأمل في شريحة الشباب خاصة في المدن الكبرى. تكاليف الطاقة تضيّق الخناق على «الخبز» في فرنسا وذكرت صحيفة «لوباريزيان» الفرنسية، أن المخابز في فرنسا  تدق ناقوس الخطر بسبب ارتفاع فواتير الطاقة بشكل كبير، وأن  هذا الموضوع أخذ بعدا سياسيا في الشأن الفرنسي خاصة بعد مبادرة الحكومة بتقديم تسهيلات للخبازين لكنها لم تقنع المعارضة. وأشارت الصحيفة إلى إعلان الحكومة، أن المؤسسات المتوسطة والصغيرة بما فيها ثلاثة وثلاثون ألف خباز في فرنسا سيتمكنون من «طلب تأجيل دفع ضرائبهم واشتراكات الضمان الاجتماعي» كإجراء لتخفيف حدة ارتفاع فواتير الطاقة. ونقلت الصحيفة تحذير المعارضة من أن عديد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة قد يجبرها الوضع على غلق أبوابها نهائيا كما صرّحت به النائبة الإشتراكية فاليري رابولت نائبة رئيسة الجمعية الوطنية. واستنكر زعيم حزب الجمهوريون، إيريك سيوتي، مواجهة التجار الفرنسيين لارتفاع مذهل لأسعار الطاقة بنحو عشرة أضعاف في بعض الحالات. وتناول تقرير الصحيفة،رسالة رئيس التجمع الوطني، جوردان بارديلا، التي وجّهها إلى الخبازيين في فرنسا، والتي استغرب فيها، كما قال، دفع الآلاف من الخبازين إلى إسدال الستار عن شغلهم في حين يفرح فيه رئيس الجمهورية بإدراج منظمة اليونيسكو الرغيف الفرنسي في قائمة التراث غير المادي للإنسانية. مؤامرة ضد إيران ونشرت صحيفة «الجارديان» البريطانية، تقريرا عن اتهام إيران لبريطانيا بـ«التآمر» من أجل إحداث «فتنة» خلال كأس العالم الأخيرة في قطر. وقال الكاتب البريطاني، باتريك ونتور، إن وزير الرياضة الإيراني أبلغ البرلمان بأن بريطانيا كانت وراء خطة لحمل المنتخب الإيراني لكرة القدم على إعلان الانشقاق على أرض الملعب وأمام الجمهور. ولم يقدم وزير الرياضة الإيراني حميد سجادي، للنواب أي دليل على هذه المؤامرة أو تفاصيل عنها، واكتفى بالقول إن أعداء البلاد حاولوا «تأجيج الفتنة»..وقال إن «الثعلب القديم»، ويقصد به بريطانيا، خطط لأن يخرج لاعبو إيران من الملعب في لحظات محددة ويعلنون الانشقاق عن النظام الإيراني. وقالت صحيفة «الجارديان»: إن العديد من لاعبي كرة القدم الإيرانيين البارزين تعرضوا لمضايقات من جانب أجهزة أمن الدولة لدعمهم الاحتجاجات التي اجتاحت البلاد، لكن هذه كانت المرة الأولى التي يزعم فيها وزير وجود مؤامرة لإحراج الجمهورية الإسلامية على أرض الملعب في كأس العالم. وأضافت الصحيفة: “لقد جاءت تصريحات الوزير الإيراني في الوقت الذي وصلت فيه لاعبة الشطرنج الإيرانية سارة خادم إلى إسبانيا يوم الثلاثاء، بعد تلقيها ما قال مصدر مقرب منها إنها تحذيرات بعدم العودة إلى إيران بعد مشاركتها بدون حجاب في بطولة دولية في كازاخستان”. وقال المصدر، الذي لم يرغب في الكشف عن اسمه بسبب حساسية الأمر، إن اللاعبة تلقت بعد ذلك مكالمات هاتفية تم تحذيرها فيها من العودة إلى الوطن بعد البطولة، بينما قال لها آخرون إنها يجب أن تعود ووعدوا بالعمل على «حل مشاكلها».

مشاركة :