تصدرت تطورات الأوضاع في إيران، الصحف العالمية، وسلطت الضوء على ما وصفته بـ «ثورة نسائية على الرغم من القمع في إيران»..وتقول صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية، إنه بعد أربعة أشهر من وفاة مهسا أميني، لا تزال النساء الإيرانيات مصممات على تحطيم التابوهات. وتضيف: حتى الآن يُعتقد أن أكثر من 18 ألف شخص باتوا محتجزين في جميع أنحاء إيران ومن بينهم عشرات الشباب حُكم عليهم بالإعدام – وتم إعدام أربعة متظاهرين – بتهمة «العداء لله».. وتحذر إحدى المتظاهرات من أن عمليات الشنق للمتظاهرين لن تزيد إلا من غضب المحتجّين. النساء يتحدين «الحجاب والأمن» وأوضحت الصحيفة الفرنسية، أنه بعد 44 عامًا من حكم الجمهورية الإسلامية في إيران، عدد متزايد من النساء بدأن بترك غطاء الرأس الإجباري عند مغادرتهن منازلهن، وأصبحن يمشين في شوارع طهران أو أصفهان أو مشهد في وضح النهار وشعرهن مكشوف، وعند حلول الليل وخلال الاختناقات المرورية تصعد النساء فوق السيارات ويلوحن بخمارهن أمام أنظار الشرطة الإيرانية التي يديرون ظهورهم أمام مثل هذه المشاهد. أوروبا تتعرض لضغوط من أجل معاقبة الحرس الثوري وبينما أفادت صحيفة «لاكروا» الفرنسية، أنه من المتوقع أن يتم تنظيم مظاهرة كبيرة خارج البرلمان الأوروبي في ستراسبورج لدعم تبني قرار يطالب بإدراج الجيش الأيديولوجي للنظام الإيراني أو ما يسمى بالحرس الثوري كمنظمة إرهابية. وأوضحت صحيفة «لاكروا»، أن الحرس الثوري الإيراني الذي يسيطر على قطاعات واسعة من الاقتصاد والقوات المسلحة ويشرف على البرنامج النووي والباليستي الإيراني، متهم بقمعه للحركة الاحتجاجية واعتماده على العنف والاعتقالات والسجن وأحكام الإعدام والإعدام، حيث كشفت تقديرات لمنظمات غير الحكومية عن مقتل حوالي 500 شخص. دبلوماسيون إيرانيون سابقون يوجهون انتقادا صريحا للنظام وتحت عنوان «دبلوماسيون إيرانيون سابقون يعربون عن انتقاد صريح للنظام».. كتيت صحيفة الجارديان البريطانية: «إن عددا من كبار الدبلوماسيين الإيرانيين السابقين أعربوا عن انتقاد صريح لحكومتهم، محذرين من أن الإخفاق في إحياء الاتفاق النووي وتزويد روسيا بطائرات مسيرة في أوكرانيا قد يترتب عليهما أن تصبح إيران معزولة وأن يضعف اقتصادها». وتضيف الصحيفة: إن هذه التحذيرات المشددة تعكس وجهات نظر الحرس القديم المتضائل من الدبلوماسيين الإصلاحيين، كما أنها تردد صدى معركة حية داخل الحكومة حول الاستراتيجية والسياسة. واستشهدت الصحيفة بما قاله حميد أبو طالبي، المبعوث السابق للاتحاد الأوروبي والمستشار السياسي السابق للرئيس السابق حسن روحاني، بأن «السياسة الخارجية الإيرانية استولى عليها المتطرفون». وجاء الانتقاد الأشد من محمد صدر، الرئيس السابق لقسم أوروبا في وزارة الخارجية، والذي لا يزال عضوا في مجلس تشخيص مصلحة النظام ،وهو الهيئة الاستشارية الرئيسية للمرشد الأعلى. وفي مقابلة على الصفحة الأولى مع صحيفة اعتماد، قال صدر إنه يخشى أن تكون إيران قد أهدرت «فرصة ذهبية» لإحياء الاتفاق النووي..وأشار إلى أن الدولة قد تخلت عن حيادها في أوكرانيا، مما جعل طهران عرضة للمزاعم الأمريكية بارتكاب جرائم حرب من خلال توريد طائرات مسيرة لاستخدامها ضد المدنيين الأوكرانيين. السويديون منزعجون من مطالب أنقرة بسبب حلف شمال الأطلسي وكتبت صحيفة «لوموند»: إنه بعد اتهام تركيا للسويد بعدم القيام بما يكفي لتلبية مطالبها، بدأت «ستوكهولم» تفقد صبرها من تصرفات تركيا من أجل قبولها كعضو في حلف شمال الأطلسي. وفي الأسابيع الأخيرة تضاعفت الخلافات داخل السويد ضد الحكومة الحالية والحكومة السابقة بقيادة الاشتراكيين الديمقراطيين والتي اعتبرت تصالحية للغاية تجاه أنقرة. وذكرت الصحيفة الفرنسية، أنه في منتصف ديسمبر/ كانون الأول الماضي نشرت صحيفة سويدية وثيقة سرية كتبها دبلوماسيون مسؤولون عن المفاوضات من الجانب السويدي تكشف عن الإجراءات التي اتخذتها ستوكهولم لتلبية مطالب تركيا، من بينها استئناف صادرات الأسلحة إلى تركيا التي توقفت منذ ثلاث سنوات، في أعقاب العملية العسكرية التركية في شمال سوريا. وأيضًا التعاون بين أجهزة المخابرات في البلدين، وكذلك مراعاة «المشاكل الأمنية المرتبطة بحزب العمال الكردستاني» عند فحص طلبات تصاريح الإقامة المقدمة من قبل الأكراد في السويد. مذكرات «لا مثيل لها» ونشرت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، تقريرا بعنوان «بوريس جونسون ينشر مذكرات لا مثيل لها بعد توقيع اتفاق نشر».. وجاء في التقرير: إن رئيس الوزراء البريطاني السابق، بوريس جونسون، وقع اتفاقا لكتاب مذكرات توضح بالتفصيل الفترة التي قضاها كرئيس للوزراء. ويضيف التقرير: أنه وفقًا لمصادر النشر، من المقرر أن يجني جونسون أكثر من 6 ملايين جنيه إسترليني من الكتاب. ويعتقد أيضا أن زوجة رئيس الوزراء السابق كاري جونسون تكتب كتابا. وموعد إصدار الكتاب لم يتحدد بعد، حيث يأتي الإعلان بعد عدة أشهر فقط من إجبار جونسون على التنحي ووسط تكهنات مستمرة بأنه قد يكون لديه طموحات للعودة إلى السياسة في الخطوط الأمامية.
مشاركة :