أوصت المصممة ندى بنت شافعي إبراهيم فلفلان (20 عاما) الطالبة بكلية إدارة الأعمال بجامعة أم القرى قسم التسويق، الشابات والشباب الراغبين بدء أعمالهم التجارية بعدم التردد والبدء بشكل سريع، فالزمن لا يقف وعلى كل شخص الاعتماد على نفسه. وقالت فلفلان خلال حديثها لـ(المدينة) عن عبارة «الشغل عيب»، مشيرة إلى أن هذه العبارة تعتبر «عذر البليد» إذ لم يكن يوما العمل عيبا، طالما أنه في نطاق الكسب المشروع داعية أصحاب الأعمال إلى التطوير الذاتي والمستمر لأنفسهم ولمشروعاتهم. وقالت فلفلان -التي قابلتها المدينة- في ركنها الخاص بمهرجان الحارة المكية: «إنها بدأت الرسم قبل سبع سنين وهي في المرحلة المتوسطة من خلال الكتابة على الملابس والأكواب بجميع الأشكال والتصميمات حسب رغبة العملاء، مشيرة إلى أن هاجس عدم القبول في الجامعة هو ما دعاها للانخراط في هذا المشروع، ونوهت بأن الانطلاقة القوية لها عندما كانت تدرس بالمرحلة الثانوية ولقيت الدعم الكبير من مديرة المدرسة والمعلمات بعد أن تم ترشيحها ضمن موهوبات المدرسة، مبينة أنها بدأت بتطوير نفسها أكثر فأكثر إلى أن وصلت للكتابة على الإكسسوارات. وتذكرت فلفلان عندما ذهبت إلى ماليزيا لقضاء رحلة صيفية وخلال تجولها بشارع العرب واجهت أشخاصًا يعملون في ذات المجال، وبدأت تناقشهم وتسألهم عن الألوان والخامات من أين وكيفية الرسم عليها بهذه السهولة؟ وبعد أن كونت فكرة متكاملة اتجهت لشراء الألوان والخامات نفسها من ماليزيا وبدأت بالعمل والتسويق بها عبر وسائل الاتصالات الحديثة: ومنها الفيس بوك والانستجرام وبرنامج سناب شات. وعن هواياتها لم تحدد فلفلان هواية معينة قائلة: «لا أحب أن أتقيد بعمل معين، وأحب أن أعمل في جميع المجالات وفي الأعمال الحرة، فالرسم والتلوين هواية أحببت أن أطورها بنفسي دون مساعدة الآخرين، مؤكدة أن الرسم يستهويها فقط دون عائلتها الذين لكل منهم هوايته كالغوص والعزف والصيانة والسفر لكنها لقيت منهم كل تشجيع ودعم. وعن سبب استخدام فلفلان الألوان الفسفورية في أعمالها أفادت أن من طبيعتها تجذب كل من رآها، وأشارت بقولها: «فاستخدامي لها كانت لجذب العملاء أكثر وأكثر ولأن هذا الجيل، وبالأخص الشباب والفتيات تعجبهم وتجذبهم هذه الألوان لأنها موضة أعجبت الكثير منهم، مؤكدة أنها أنجزت أعمالًا كثيرة في هذا المجال مثل طلبات معلمات المدارس، والعمل في إنجاز أشياء بسيطة لمشروعات الطالبات، وكذلك هدايا التخرج وهدايا الأطفال أو الأعياد والمناسبات، مبينة أنها أصبحت عضوة في جمعية البر من خلال البرامج، التي تقوم بتوظيف السيدات اللاتي لديهن حرف يدوية معينة. المزيد من الصور :
مشاركة :