ذكرت صحيفة «ليبيراسيون» الفرنسية، أن عشرات الآلاف من السودانيين جاؤوا من بلدات ومحافظات مختلفة إلى الخرطوم نهاية هذا الأسبوع للمشاركة في إحياء الذكرى الثالثة للثورة التي أطاحت بالرئيس السابق عمر البشير، رغم التواجد الكثيف وحصار الجيش والشرطة للعاصمة السودانية. وأضافت الصحيفة أن المظاهرات السابقة في الخرطوم وأم درمان كانت تقابل بالعنف الأمني ،وصل أحيانا إلى إطلاق الرصاص ومقتل العشرات من المتظاهرين، لكن  هذه المرة ،يبدو أن الجنود لم يطلقوا النار. وتساءلت الصحيفة: هل أثر حجم التعبئة الشعبية على تراجع الجنرالات في السودان ؟ وأشارت الصحيفة، إلى أن الحشد الجماهيري في مظاهرة الخرطوم ، أمس الأحد، لم يسجل منذ عام. المرأة.. الصورة الرمزية للثورة السودانية  ونقلت صحيفة «لاكروا» الفرنسية، شهادات عدد من الناشطات السودانيات التي اعتبرتهن مثلا للصمود والمواجهة امام الانقلابيين، في بلد حرمت فيه المرأة من أبسط حقوقها على مدى ثلاثين عاما من الديكتاتورية والحكم الإسلامي وأعربت الناشطة السودانية ومؤسسة جمعية الحارسات النسوية، هادية حسب الله، عن تمسكها بالخروج للشارع والمطالبة بإعادة الحكم للمدنيين، مشددة على أن النساء السودانيان اجتزن حاجز الخوف من المجتمع الذكوري الذي يعتبر خروجهن للشارع معيبا،ويرى في المطالب السياسية والاجتماعية للمرأة، مجرد ديكور في قلب المظاهرات وأفادت الصحيفة أن المرأة السودانية أدركت على مدى الثلاث الماضية أنها الوحيدة القادرة على تغيير قدرها بعد أن فشلت محاولاتها في الانضمام إلى تكتلات يتزعمها الرجال معلومات استخباراتية أمريكية معيبة ونشرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، تقريرا جاء فيه: إن القادة العسكريين الأمريكيين في الشرق الأوسط وأفغانستان تلقوا معلومات استخباراتية معيبة للغاية أدت إلى مقتل مدنيين أبرياء، بمن فيهم أطفال. وذكر التقرير، أن الولايات المتحدة نفذت ما يقرب من 50 ألف غارة جوية على مدار خمس سنوات، مشيرا إلى إصرار البنتاغون على أن التحول إلى القنابل الدقيقة والطائرات بدون طيار من شأنه أن يقلل من الإصابات والضحايا بين المدنيين الأبرياء. واستعرضت صحيفة «نيويورك تايمز»، 1300 تقييم لتقارير الضحايا المدنيين من أرشيف البنتاجون، التي تم الحصول عليها من خلال طلبات حرية المعلومات والدعاوى القضائية المرفوعة ضد وزارة الدفاع الأمريكية. وزعمت أن قادة البنتاجون استندوا في اتخاذ قراراتهم إلى (الانحياز التأكيدي) – ويعني تفسير المعلومات بطريقة تؤكد المعتقدات القائمة ـ بدلاً من مسح فيديو كافٍ لتقييم إذا ما كان المدنيون موجودين بالقرب من الموقع المستهدف. واستعرضت الصحيفة أمثلة عديدة لتلك الهجمات التي أسقطت ضحايا مدنيين. ومن بين الحالات المذكورة تفجير القوات الخاصة الأمريكية في 19 يوليو / تموز 2016.. قصف الأمريكيون ما اعتقدوا أنه (مناطق انطلاق) لداعش في شمال سوريا، ما أسفر عن مقتل 120 مدنياً. واختتم التقرير بالإشارة لهجوم أمريكي بطائرة بدون طيار في أفغانستان، في شهر أغسطس/ آب الماضي، أسفر عن مقتل عشرة مدنيين أفغان من بينهم سبعة أطفال “. قلق في فرنسا من تداعيات متحور أوميكرون قبل أيام من أعياد الميلاد  وكتبت صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية، إنه لسوء الحظ، من المحتمل جدًا ألا يكون الانخفاض في عدد الإصابات بالمتحور الجديد ومتحور دلتا ممكنا على مستوى المستشفيات والتفشي خاصة خلال تجمعات أعياد الميلاد واحتفالات راس السنة يعد أيام وأشارت الصحيفة إلى أن المستشفيات الفرنسية تستقبل ما لا يقل عن 1400 مريض يوميا، وهو عدد لا يستهان به، خاصة أن 270 مريضا يتواجدون داخل قسم العناية المشددة..متحور أوميكرون لن يسهل عملية التعافي من الضغط على المستشفيات التي تبقى النقطة الأضعف في هذه الأزمة الصحية وأوضحت صحيفة «لوفيجاروا»، أنه تم اكتشاف عدد كبير من المصابين بالمتحور الجديد خاصة في منطقة باريس وضواحيها. ونقلت الصحيفة عن عالمة الفيروسات ميلين أوجليسترو،  أن تطور هذا المتغير سريع جدًا لدرجة أنه من المستحيل إيقافه الآن، والهدف لم يعد القضاء على الفيروس الذي سيستمر في الانتشار، بل الحد من الأعراض الخطيرة على المصابين.