توفى شاب فلسطيني اليوم (الأحد) متأثرا بجروح أصيب بها بنيران الجيش الإسرائيلي يوم (الخميس) الماضي في مدينة جنين شمال الضفة الغربية. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه أن الشاب عمر السعدي (24 عاما) توفى متأثرا بجروح بالغة أصيب بها في البطن (الخميس) الماضي خلال عملية نفذها الجيش الإسرائيلي في مدينة جنين ومخيمها. والسعدي من عناصر "كتيبة جنين" التابعة لفصائل فلسطينية مسلحة وهو أسير سابق أمضى نحو 3 أعوام في السجون الإسرائيلية، بحسب ما أفادت مصادر محلية. وقتل 9 فلسطينيين بينهم سيدة مسنة وأصيب 20 آخرون بينهم 4 بجروح خطيرة خلال العملية في جنين التي استهدفت اعتقال مطلوبين فلسطينيين، وفق مصادر فلسطينية وإسرائيلية. وتعد هذه أكبر حصيلة يومية للتوتر الحاصل في الضفة الغربية منذ عدة أشهر، وبوفاة السعدي يرتفع عدد القتلى الفلسطينيين منذ بداية العام الجاري إلى 33 برصاص إسرائيلي. وعلى إثر العملية في جنين توعدت فصائل فلسطينية أبرزها حركتي حماس والجهاد الإسلامي بالرد على التصعيد الإسرائيلي، فيما أعلنت القيادة الفلسطينية عقب اجتماع لها في رام الله يوم (الخميس) الماضي أن التنسيق الأمني مع إسرائيل لم يعد قائما. من جهة أخرى هدمت السلطات الإسرائيلية اليوم بناية سكنية لعائلة فلسطينية في شرق مدينة القدس بحجة البناء دون ترخيص وسط حسرة وألم أصحابها الذين تواجدوا في الجهة المقابلة أثناء عملية الهدم. وقالت مصادر فلسطينية لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن آليات إسرائيلية هدمت البناية المكونة من طابقين في بلدة "جبل المكبر" جنوب شرق القدس والتي يقطنهما 7 أفراد من عائلة مطر بينهم أطفال ونساء. وتعالت صرخات وتكبيرات أصحاب البناية الذين تم إبعادهم عن المكان بالقوة، فيما ذرفت عيون النساء بالدموع على فقدان ذكرياتهن داخل البناية المشيدة منذ 15 عاما.
مشاركة :