توقعت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني أن تحتاج إيران إلى سنوات قبل أن يعود إنتاجها من النفط والغاز إلى مستويات الذروة السابقة؛ ما يعطي إشارة إلى تصنيف «عالي المخاطر». فيما قالت المحللة لدى وكالة موديز المسؤولة عن تغطية منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى شيرين محمدي: «من المرجح أن تكون المخاطر السياسية والجيوسياسية الأعلى بالنسبة لإيران، فتصنيفنا السابق لإيران كان (B2)، لكن حدثت تغيرات كثيرة منذ ذلك الحين بما في ذلك منهجنا». وأضافت محمدي: «مستويات الثروة انخفضت في ظل العقوبات ومعدلات التضخم التي تراجعت الآن، وكانت قد شهدت فترة ارتفاع بسبب سوء إدارة بعض السياسات النقدية». وكانت آخر مرة تحصل فيها إيران على تصنيف ائتماني قبل نحو عشر سنوات عندما أعطتها وكالة موديز تصنيف (B2) وأعطتها فيتش تصنيف (B) المعادل لتصنيف الأولى، في حين لم تعطها وكالة ستاندرد آند بورز تصنيفا قط بسبب تعقيدات السياسة هناك.
مشاركة :