استقبلت معالي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، في مقر المجلس بأبوظبي، جيمي كلارك واتسون سفير جمهورية نيوزيلندا لدى الدولة. وتم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز وتطوير علاقات الصداقة والتعاون الثنائية بين الإمارات ونيوزيلندا في مختلف القطاعات بما يعود بالفائدة على البلدين والشعبين كقطاعات الزراعة والأمن الغذائي والطاقة والاستدامة إلى جانب أهمية تعزيز علاقات التعاون البرلمانية وتبادل الزيارات بين المجلس الوطني الاتحادي ومجلس النواب النيوزيلندي. وأكدت معالي الدكتورة أمل القبيسي أهمية إنشاء لجنة صداقة برلمانية بين المجلس الوطني الاتحادي ومجلس النواب النيوزيلندي لأهمية دورها في تبادل الخبرات البرلمانية وتعزيز وتوثيق العلاقات بين المجلسين والبلدين على حد سواء وتنسيق المواقف والرؤى تجاه مختلف القضايا التي تطرح في اجتماعات الاتحاد البرلماني والدولي والمحافل والأنشطة البرلمانية المختلفة، موضحة أن هناك الكثير من الموضوعات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتعليمية والصحية التي يمكن الاتفاق بشأنها من خلال لجان الصداقة بما يعود بالنفع على الدولتين والشعبين. تكامل وأشارت معالي القبيسي إلى تكامل دور الدبلوماسية البرلمانية مع الدبلوماسية السياسية للدول، لافتة إلى أن الدبلوماسية البرلمانية تقوم اليوم بأدوار لا تقل أهمية عن الدور السياسي الخارجي للحكومات لتعزيز العلاقات الثنائية بين الدول وقالت إن المجلس الوطني الاتحادي يضع الدبلوماسية البرلمانية كأحد التوجهات الاستراتيجية لخطة عمله في الفصل التشريعي السادس عشر بهدف تفعيل العلاقات البرلمانية والسياسية مع مختلف الاتحادات والبرلمانات والدول بالتوازي مع الدبلوماسية السياسية الخارجية لدولة الإمارات. واتفقت معالي رئيس المجلس الوطني الاتحادي والسفير النيوزيلندي خلال اللقاء على أهمية التصدي للإرهاب ومكافحة الأفكار المتطرفة والوقوف أمام محاولات ربط الدين الإسلامي بالإرهاب والجماعات الإرهابية.
مشاركة :