في بيت من بيوت الله، وفي يوم جمعة، والمنطقة بأكملها تمر بظروف استثنائية، وقع مؤخراً، حادث التفجير في مسجد الرضا، بالأحساء، فرحم الله الشهداء، وغفر للمصابين، وجزى الله رجال الأمن، الذين أوقفوهم، عنّا خير الجزاء. أعلنت الداخلية أنه تم الحيلولة دون تمكن شخصين انتحاريين من الدخول إلى مسجد الرضا بحي محاسن بمحافظة الأحساء أثناء أداء المصلين صلاة الجمعة حيث تمكن رجال الأمن من رصدهما أثناء توجههما إلى المسجد وعند مباشرة رجال الأمن في اعتراضهما بادر أحدهما بتفجير نفسه بمدخل المسجد فيما تم تبادل إطلاق النار مع الآخر وإصابته والقبض عليه وضُبط بحوزته حزام ناسف، وأضاف بيان الداخلية :أنه نتج عن التفجير الانتحاري استشهاد 4 أشخاص وإصابة 18 آخرين. وأعلنت الداخلية مؤخراً تفاصيل إضافية مؤلمة، زيادة عدد الإصابات حتى 36، بينهم ثلاثة من رجال الأمن، وأن منفذ الجريمة هو عبد الرحمن عبد الله سليمان التويجري، (22 عاماً) سبق إيقافه في التجمعات المطالبة بإطلاق سراح الموقوفين 2013، والثاني تحت العلاج. ليست السعودية الوحيدة التي تعاني من الهجمات الإرهابية، ولن تكون الأخيرة، طالما استمرت هذه النزعات المتطرفة في فكر المراهقين، وطالما استمرت المنابع التي تلوث فكرهم لم تجف، ولكن السعودية بالتأكيد هي الأكثر تضرراً، لثلاثة أسباب: أولاً الانفجارات الإرهابية الأربعة الأخيرة، استهدفت المساجد، لتنال من عباد الله المصلين، ثانياً محاولة إثارة فتنة طائفية بين أبناء البلد الواحد، ثالثاً استغلال عواطف الشباب صغار السن، لدفعهم لأعمال القتل والتدمير باسم الدين. . #القيادة_نتائج_لا_أقوال (ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين، لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم) صدق الله العظيم.
مشاركة :