الفلوجة المحاصرة تعاني من نقص الغذاء والدواء

  • 2/3/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

ناشد مسؤول عراقي بارز التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة أن ينزل جواً مساعدات غذائية وأدوية لعشرات الآلاف من المدنيين المحاصرين في الفلوجة معقل تنظيم داعش الذي تحاصره قوات الأمن. وقال سكان تم الاتصال بهم هاتفيا إنهم يعانون من نقص الغذاء والدواء والوقود. وقالت وسائل إعلام محلية إن عدة أشخاص توفوا بسبب نقص الغذاء والرعاية الصحية. لكن الوضع الأمني وضعف الاتصالات داخل المدينة يجعل من الصعب التحقق من صحة هذه التقارير. وقال صهيب الراوي محافظ الأنبار بغرب العراق، حيث تقع مدينة الفلوجة إن الإنزال بطائرات هو السبيل الوحيد لتوصيل مساعدات إنسانية للسكان بعد أن زرع تنظيم داعش الألغام عند مداخل المدينة ومنع المدنيين من مغادرتها. وقال في حديث لقناة الحدث التلفزيونية الاثنين، إنه لا توجد قوة يمكنها تأمين وصول الإمدادات، لذلك ليس هناك خيار سوى إنزال المساعدات بطائرات. وأضاف أن الوضع يتدهور يوما بعد يوم. دروع بشرية وقال الراوي إن المتشددين يستخدمون المدنيين كدروع بشرية كما فعلوا في الرمادي وهو ما يبطئ تقدم القوات العراقية. وأضاف إن التقارير الإعلامية التي تحدثت عن وفاة ما يصل إلى عشرة أشخاص بسبب نقص الغذاء والرعاية الصحية دقيقة، لكن المسؤولين العراقيين لم يوردوا تفاصيل. ووصفت ليز جراند منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في العراق الأوضاع في الفلوجة بأنها مروعة. وقالت لوكالة رويترز نحن قلقون للغاية من تقارير غير مؤكدة عن أشخاص يموتون بسبب نقص الدواء والجوع المنتشر. نازحون إلى ذلك، كشف نائب عراقي عن منع 100 ألف نازح من مناطق شمال محافظة بابل، جنوب بغداد، من العودة الى مناطقهم، بعد تحريرها من سيطرة داعش، متهماً ميليشيات بالسعي لتغيير تركيبتها السكانية. وأكد رئيس لجنة الهجرة والمهجّرين في مجلس النواب العراقي رعد الدهلكي، إن هؤلاء النازحين يمنعون من العودة الى ديارهم في مناطق جرف الصخر والبو شمسي والخضر وغيرها، على الرغم من تحرير مدنهم منذ أكثر من عام ونصف العام. وأشار الدهلكي، وهو نائب عن تحالف القوى العراقية إلى أن ناحية جرف الصخر كان يسكنها أكثر من ثمانين ألف نسمة قبل النزوح منها قبل عام ونصف العام، وأغلبهم يعيش الآن في مخيمات عامرية الفلوجة وإقليم كردستان، وعدد قليل منهم في مناطق بالمحافظة، وهم يتعرضون للقتل والخطف.

مشاركة :