تكفلت متبرعة بسداد 124 ألف درهم، كلفة العلاج الكيماوي لـعائشة، المريضة الفلسطينية، التي تعاني مرض سرطان القولون، الذي تسبب في انتشار الورم في الكبد والرئتين، وزوجها لم يستطع تدبير كلفة علاجها بسبب مروره بظروف مالية صعبة. ونسق الخط الساخن بين المتبرعة وإدارة مستشفى دبي لتحويل مبلغ التبرع إلى حساب عائشة، وأعرب زوجها عن سعادته وشكره العميقين للمتبرعة ووقفتها مع معاناة زوجته، مشيراً إلى أن هذا التبرع ليس غريباً على أفراد ومجتمع الإمارات في تكاتفه مع كل محتاج، فهو دائماً سباق لفعل الخير. وكانت الإمارات اليوم نشرت بتاريخ أول من أمس قصة معاناة عائشة، وهي فلسطينية تبلغ من العمر 67 عاماً، كانت تعاني سرطان القولون، ولسوء حالتها انتشر الورم الخبيث في الكبد والرئتين، وتحتاج إلى علاج كيماوي كلفته 124 ألف درهم، وهذا المبلغ يفوق إمكاناتها المالية المتواضعة. ويشير التقرير الطبي، الصادر عن مستشفى دبي، إلى أن المريضة تحتاج إلى جرعة كيماوي كل أسبوعين لمدة ستة أشهر، كلفة الجرعة الواحدة 5000 درهم، أي بكلفة إجمالية 60 ألف درهم، إضافة إلى حاجتها لجراحة لاستئصال الورم، كلفتها 50 ألف درهم، كما أنها تحتاج إلى فحوص وإقامة في المستشفى تبلغ كلفتها 14 ألف درهم، بإجمالي كلفة علاجية 124 ألفاً و200 درهم. وكان زوج المريضة (عائشة) سبق أن روى قصتها، قائلاً: منذ سنة كانت تعاني زوجتي آلاماً في البطن، وراجعت الأطباء بمستشفى الجامعة في الشارقة، وتناولت دواءً، لكن بعد فترة عاودها الألم مرة أخرى، فنقلتها إلى قسم الطوارئ بمستشفى الشيخ خليفة في عجمان، وبعد إخضاعها للفحوص رجح الأطباء احتمالية إصابتها بالسرطان. وأضاف: نصحني الأطباء بنقلها مباشرة إلى مستشفى توام في العين، أو مستشفى دبي، لكن اضطررنا لنقلها إلى مستشفى راشد، حيث خضعت لعملية جراحية تمثلت في استئصال أجزاء من القولون والطحال والبنكرياس، ومكثت في المستشفى شهراً كاملاً، وبلغت قيمة الفاتورة 42 ألف درهم، ولم أستطع سدادها. وتابع الزوج: لتدهور حالتها تم نقلها إلى مستشفى توام، حيث أخضعت لفحوص وتحاليل طبية، وتبين أنها تحتاج إلى علاج كيماوي في مستشفى دبي، بمبلغ يصل إلى 124 ألف درهم، وهذه المبالغ تفوق إمكاناتي المالية المتواضعة.